إن من أعظم عوامل الثبات والصبر عند نزول المصائب والابتلاءات التأمل في أسماء الله وصفاته، خاصةً تلك التي ذكرت مقترنةً في القرآن الكريم، ومن ذلك:
العزيز الحكيم: فالذي يشاهد الأحداث ويعايشها دون أن يفقه هذين الاسمين قد يقع فريسة اليأس وتتخطفه حبال الشك، فتراه يبدأ بالتساؤل؛ أين الله مما يحدث؟ ولماذا لا ينصر الله المؤمنين؟ و يظن البعض أن الكافرين لا غالب لهم، فالقوة عندهم والعدة والعتاد. أما من يعيش الأحداث ويشاهدها من خلال هذين الاسمين فيستحيل أن يطرق الشك قلبه ولن يجد اليأس إلى نفسه سبيلاً، فهو موقنٌ أن الله هو العزيز الذي لا يغالب ولا يعجزه شيء سبحانه، الحكيم في أفعاله وتقديره، فلا شيء يحدث عبثًا، ولا شيء في ملكوته إلا مقدر بحكمة بالغة، فمهما كانت قوة العدو، فقوة الله وعزته وقهره فوقها، ومهما طالت شدة الابتلاء ومدته وتوالت المصائب والأحداث الجسام فلحكمة قد تتبين لنا وقد تخفى. فمن كانت هذه نظارته فكيف بالله ييأس!
العزيز الرحيم: وهذين الاسمين قد وردا في سورة الشعراء قريبًا من تسع مرات، والسورة تدور معانيها حول تأييد الله لعباده المؤمنين وإهلاك الظالمين، لذا كان مما يتمسك به المؤمن حال اشتداد الابتلاء وطغيان الأعداء تذكر أن ربه هو العزيز الرحيم، فكل شيء في ملكوته تحت قهره وسلطانه ولا شيء يخرج عن مشيئته سبحانه وتعالى، وهو الرحيم بعباده المؤمنين؛ يرحم ضعفهم، ويرى بذلهم وتضحياتهم وصبرهم، فيربط على قلوبهم، وينزل عليهم السكينة والأمن في وسط الابتلاءات العظيمة، فترى المؤمن صابرًا محتسبًا عزيزًا قويًا ثابتًا رغم ما يحيط به الهم والأذى.
#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل
العزيز الحكيم: فالذي يشاهد الأحداث ويعايشها دون أن يفقه هذين الاسمين قد يقع فريسة اليأس وتتخطفه حبال الشك، فتراه يبدأ بالتساؤل؛ أين الله مما يحدث؟ ولماذا لا ينصر الله المؤمنين؟ و يظن البعض أن الكافرين لا غالب لهم، فالقوة عندهم والعدة والعتاد. أما من يعيش الأحداث ويشاهدها من خلال هذين الاسمين فيستحيل أن يطرق الشك قلبه ولن يجد اليأس إلى نفسه سبيلاً، فهو موقنٌ أن الله هو العزيز الذي لا يغالب ولا يعجزه شيء سبحانه، الحكيم في أفعاله وتقديره، فلا شيء يحدث عبثًا، ولا شيء في ملكوته إلا مقدر بحكمة بالغة، فمهما كانت قوة العدو، فقوة الله وعزته وقهره فوقها، ومهما طالت شدة الابتلاء ومدته وتوالت المصائب والأحداث الجسام فلحكمة قد تتبين لنا وقد تخفى. فمن كانت هذه نظارته فكيف بالله ييأس!
العزيز الرحيم: وهذين الاسمين قد وردا في سورة الشعراء قريبًا من تسع مرات، والسورة تدور معانيها حول تأييد الله لعباده المؤمنين وإهلاك الظالمين، لذا كان مما يتمسك به المؤمن حال اشتداد الابتلاء وطغيان الأعداء تذكر أن ربه هو العزيز الرحيم، فكل شيء في ملكوته تحت قهره وسلطانه ولا شيء يخرج عن مشيئته سبحانه وتعالى، وهو الرحيم بعباده المؤمنين؛ يرحم ضعفهم، ويرى بذلهم وتضحياتهم وصبرهم، فيربط على قلوبهم، وينزل عليهم السكينة والأمن في وسط الابتلاءات العظيمة، فترى المؤمن صابرًا محتسبًا عزيزًا قويًا ثابتًا رغم ما يحيط به الهم والأذى.
#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل