كلما كان الإنسان أكثر ملاحظة لمعاني ألطاف الله سبحانه وتعالى به، ورحمته، وجبره، وحكمته، وغفرانه، وتوبته، وبره وغير ذلك من المعاني، كان هذا أدعى لأن يكون متصفًا بهذه الأوصاف في معاملته مع الخلق،
ومن هنا نفهم سماحة نفس يوسف عليه السلام، وإحسانه المستمر رغم البلاء العظيم الذي مره به، حيث أنه كان ملاحظًا لإحسان الله له ولطفه به في كل مراحل عمره فقال: " وقد أحسن بي"، وقال: "إن ربي لطيف لما يشاء"، فلما كان ملاحظًا لهذا المعنى أنعكس ذلك على نفسه وأخلاقه رحمةً وبراً وإحسانًا.
وتأمل قول الله سبحانه وتعالى: "وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، وكان أبو بكرٍ رضي الله عنه قد أقسم ألا ينفق على مسطح بعدما قال على ابنته عائشة ما قال، فلما أنزل الله هذه الآية قال أبو بكر: والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجَّع إلى مسطح نفقته التي كان يُنْفِق عليه، وقال: والله لا أنـزعها منه أبدا.
ومن هنا نفهم لماذا كلما كان الإنسان أكثر معرفةً بالله سبحانه وتعالى وصفاته وأسمائه كان أكثر رحمة بالخلق من غيره.
#تأملات
#خواطر
#فقه_الأسماء_والصفات
ومن هنا نفهم سماحة نفس يوسف عليه السلام، وإحسانه المستمر رغم البلاء العظيم الذي مره به، حيث أنه كان ملاحظًا لإحسان الله له ولطفه به في كل مراحل عمره فقال: " وقد أحسن بي"، وقال: "إن ربي لطيف لما يشاء"، فلما كان ملاحظًا لهذا المعنى أنعكس ذلك على نفسه وأخلاقه رحمةً وبراً وإحسانًا.
وتأمل قول الله سبحانه وتعالى: "وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، وكان أبو بكرٍ رضي الله عنه قد أقسم ألا ينفق على مسطح بعدما قال على ابنته عائشة ما قال، فلما أنزل الله هذه الآية قال أبو بكر: والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجَّع إلى مسطح نفقته التي كان يُنْفِق عليه، وقال: والله لا أنـزعها منه أبدا.
ومن هنا نفهم لماذا كلما كان الإنسان أكثر معرفةً بالله سبحانه وتعالى وصفاته وأسمائه كان أكثر رحمة بالخلق من غيره.
#تأملات
#خواطر
#فقه_الأسماء_والصفات