"كنت أنا الكفيف بـ حُبِّك"
كنتُ أراكِ بفؤادى، وكنتِ ترينني بثروتي، كنتُ كفيف عن خيانتك حين أستنفذتي ثروتي وأصبحتِ تريننى كحقيبة مهترئة وفارغة أهملتها وأنطلقتي للبحث عن غيرها؛ كنتُ أركض دائمًا لمكاننا وألمح طيفك يحيط بي، لكن اليوم لم يكن طيفك هذه أنتِ بالفعل أم أنها تلك الهواجس مرة أخرى، كنتُ أذهب إلى ذاك المكان دومًا كلما ضاقت بيّا الحياة أملًا فى أن ألقاكِ فيتسع صدري، لكن بعد أن رأيتك اليوم تمنيتُ أن أكون قد جننت مثلما يقولون عني، فأنني أرى اليوم ما جمعتهُ طيلة تلك السنوات يُسرق أمام عيني، أراكِ اليوم تمسكين بيدهُ وتتعَالَى ضحكاتك وكأننى لم أمُر بحياتك قط، لم يكن لي أثر بها، كيف تسكنين بقلبي وتمسكين بيده، تشهد تلك المقاهي على سعادتي بلقائك، كما تشهد أيضًا على هوسي بطيفك، واليوم تشهد على خيانتك، أندم على أنني فضلتك على وحدتي وهربت إليكِ منها، كنتُ أمُر ساعات الليل معكِ واليوم تلك الساعات هى التى تمر بى تسحقني وتحرق كل ما بداخلي، تحولت أيام الربيع لأيامًا عجاف، كرهت طيفك اللعين الذي يُظهر لي أنكِ تحبيننى برغم ما رأتهُ عيناي، أخشى أن أعود كفيفًا بـِحُبِّك مرة أخرى.
_وفاء وائِل"
كنتُ أراكِ بفؤادى، وكنتِ ترينني بثروتي، كنتُ كفيف عن خيانتك حين أستنفذتي ثروتي وأصبحتِ تريننى كحقيبة مهترئة وفارغة أهملتها وأنطلقتي للبحث عن غيرها؛ كنتُ أركض دائمًا لمكاننا وألمح طيفك يحيط بي، لكن اليوم لم يكن طيفك هذه أنتِ بالفعل أم أنها تلك الهواجس مرة أخرى، كنتُ أذهب إلى ذاك المكان دومًا كلما ضاقت بيّا الحياة أملًا فى أن ألقاكِ فيتسع صدري، لكن بعد أن رأيتك اليوم تمنيتُ أن أكون قد جننت مثلما يقولون عني، فأنني أرى اليوم ما جمعتهُ طيلة تلك السنوات يُسرق أمام عيني، أراكِ اليوم تمسكين بيدهُ وتتعَالَى ضحكاتك وكأننى لم أمُر بحياتك قط، لم يكن لي أثر بها، كيف تسكنين بقلبي وتمسكين بيده، تشهد تلك المقاهي على سعادتي بلقائك، كما تشهد أيضًا على هوسي بطيفك، واليوم تشهد على خيانتك، أندم على أنني فضلتك على وحدتي وهربت إليكِ منها، كنتُ أمُر ساعات الليل معكِ واليوم تلك الساعات هى التى تمر بى تسحقني وتحرق كل ما بداخلي، تحولت أيام الربيع لأيامًا عجاف، كرهت طيفك اللعين الذي يُظهر لي أنكِ تحبيننى برغم ما رأتهُ عيناي، أخشى أن أعود كفيفًا بـِحُبِّك مرة أخرى.
_وفاء وائِل"