كان بعض فقهاء الحنابلة يختم مصنّفه بكتاب "العتق وأحكام أمهات الأولاد" تفاؤلًا بأن يعتق الله في الختام رقابهم من النار؛ وعلى هذا سار الخرقي في مختصره وتبعه ابن قدامة في مغنيه تأسيًا ببعض الشافعية.
بينما سار أغلب الحنابلة على ختم مصنفاتهم بكتاب الإقرار؛ رجاء أن يختم لهم بلا إله إلا الله في حياتهم.
وهانحن في ختم الشهر نرجو الله أن يختم لنا شهرنا بالعتق من النار، وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا "لا إله إلا الله".بدر آل مرعي
https://t.me/badrth313