والرضا سر رباني يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده، فتزهر على جوارحه سكينة من الملأ الأعلى .. وتلوح في ملامحه نضرة من نعيم الجنة !
أولئك المتصالحون تماما مع كل شيء .. في أنفسهم، أو فيما حولهم .. فيما أعطوا، وفيما منعوا .. فيما يملكون، وفيما يأملون .. سمتهم الطمأنينة في كل ذلك ..
وإنك كثيرا ما يمر بك أصحاب ابتلاءات تعجب كيف تستمر حياتهم معها، حتى تجد نفسك يوما وقد ابتليت بما كنت تحسب نفسك لا تطيقه .. وينبت الله لك من صخور الألم واحات خضراء، فتفهم منه تربيته لقلبك .. وترضى به، وترضى عنه .. حتى تحسب نفسك أغنى أهل الأرض وأهناهم حالا .. فقط بما تشعره أنت، لا غيرك.
فسلوا الله مع العافية الرضا .. ما ألطفه -سبحانه- في كل ما قدر وقضى ..
أولئك المتصالحون تماما مع كل شيء .. في أنفسهم، أو فيما حولهم .. فيما أعطوا، وفيما منعوا .. فيما يملكون، وفيما يأملون .. سمتهم الطمأنينة في كل ذلك ..
وإنك كثيرا ما يمر بك أصحاب ابتلاءات تعجب كيف تستمر حياتهم معها، حتى تجد نفسك يوما وقد ابتليت بما كنت تحسب نفسك لا تطيقه .. وينبت الله لك من صخور الألم واحات خضراء، فتفهم منه تربيته لقلبك .. وترضى به، وترضى عنه .. حتى تحسب نفسك أغنى أهل الأرض وأهناهم حالا .. فقط بما تشعره أنت، لا غيرك.
فسلوا الله مع العافية الرضا .. ما ألطفه -سبحانه- في كل ما قدر وقضى ..