في مثل هذا اليوم وفي العاشر من محرم الحرام قبل ما يزيد عن 1400 عام ، حاصر جيش عبيد الله ابن زياد ، الحسين في الغاضرية "كربلاء" ومنع عنهم الماء وقتلهم عطاشى لم يسلم منهم حتى الطفل الرضيع بعد ملحمة بطولية عنوانها الحسين واخيه ابا الفضل العباس عليهما السلام ، انتهت بسبي النساء وقطع رؤوس الـ بيت النبوة .

لهذا الموقف الديني ووقفه ضد حكم يزيد المستبد تخلد اسمه وتقام له ذكرى شهادته في كل بقاع الارض من كل الطوائف والاديان .

عظم الله لكم الاجر بشهادة سبط النبي الامين

قَدمتُ .. وعَفْوَكَ عن مَقدَمي
حسيراً ، أسيراً ، كسيراً ، ظَمي
قدِمتُ لأ ُحرِمَ في رَحْبَتيْك
سلامٌ لِمَثواكَ من مَحرَم ِ
فَمُذْ كنتُ طفلاً رأيتُ الحسين
مَناراً إلى ضوئهِ أنتَمي
ومُذْ كنتُ طفلا ًوجَدتُ الحسين
مَلاذاً بأسوارِهِ أحتَمي
وَمُذْ كنتُ طفلاً عرفتُ الحسين
رِضاعاً.. وللآن لم أفطَمِ!
سلامٌ عليكَ فأنتَ السَّلام
وإنْ كنتَ مُخْتَضِباً بالدَّمِ