🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
*⁉تعدد الزوجات⁉*
مباح شرعًا
ولكن
↕
*مهلا يا طلاب العلم الشرعي.*
ومن يدندن أنها سنة، ولابد من متابعة الرسول ﷺ فيها، فليفعل كما فعل ﷺ، *فقد بقي مع خديجة رضي الله عنها أم أولاده إلى أن ماتت،* ثم عدد وهو في هذا لم ينشغل بهذا الأمر ولم يشغل غيره، وإنما على ما يسر الله تعالى.
*لقد كثرت الشكوى من طالبات العلم الشرعي بالذات، عن هذا الأمر من أزواجهن، طلاب العلم* ⤵
➖ *بعضهم* أنشأ مجموعة يحث فيها على التعدد، حتى عندما سئل في المجموعة عن هجوم الحوثي...، بيَّن أن المجموعة لهجوم آخر. وتجد عبارات الإغراء:
أنت يافلان اهجم، وأنت يافلان قدوتنا، وفلان جبان خايف جالس على واحدة.
وكل هؤلاء ما استطاعوا القيام على واحدة كما يجب.
وقد قال تعالى: *{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}* [النساء: 3]
➖ *وبعضهم* يهدد ويتوعد بالطلاق إذا لم تخطب له زوجته الأولى بنفسها، بل وتعينه من ذهبها على الزواج من الثانية!!!
➖ *وبعضهم* ما يحب العنف، بل يبقى يذكر هذا الموضوع قبل الأكل وبعده، وقبل الخروج وعند دخوله البيت، إلى أن تتبلد مشاعر زوجته، وتقوم على زواجه كأنه ابنها أو أخوها وتزف له العروس بنفسها، وبعدها تفيق...
➖ *وبعضهم* يتعمد الدعاء بتهكم لكل من يتحدث معه سواء بالهاتف أو هكذا، بقوله: (الله يزوجك)، حتى ولو كان متزوجًا أربعًا. ولا يدري أن هذا قد يكون خراب بيته.
و يتعمد إغاظة زوجته بذلك بقوله: لكي يقول لي الملَك: ولك بالمثل. والله المستعان.
➖ *وبعضهم* يتهم زوجته بأن إيمانها ناقص. كيف تكره هذا الأمر؟!!!
وما يعلم قول أمنا عائشة رضي الله عنها في شأن جويرية رضي الله عنها: *"فواللَّهِ ما هوَ إلَّا أن رأيتُها على بابِ حجرتي فكَرِهْتُها"*.
➖ *وبعضهم* من شدة غروره، وإعجابه بنفسه، يذكر لزوجته أنه يريد أربع يدخل عليهن في ليلة واحدة.
➖ *وبعضهم* بلغ به الأمر الاستهانة بذات الدين وأنها تقبل الزواج بالمهر اليسير، أو بآية من كتاب الله تعالى. فالمجال مفتوح أمامه كما يزعم. والله المستعان.
➖ *وبعضهم* ضعيف الشخصية يتلاعب بأعراض المسلمين تجده يعلق الأمر برضى الأولى. فيشغل نفسه ويشغل الناس بالنظرة الشرعية لهذه وهذه أو يتم الزواج بأخرى ثم يفارق، لأن الأولى سحبت رضاها، سبحان الله! ليس الخبر كالمعاينة.
➖ *وبعضهم* يقول لزوجته -وهو غير قادر على التعدد أصلا- لماذا تحرميني من التمتع ولو بالكلام على الأقل في هذا الموضوع؟ ⤵
*وهو لايدري أنه يجرح مشاعرها، ويقتل محبته في قلبها.*
⬅ *تقول بعضهن:*
إنها جلست تدعو على زوجها بعدم القدرة على الزواج حتى إنه فقد روجولته تمامًا حتى معها.
*وتقول الأخرى:* إنها صارت تكرهه، ولكن مضطرة للعيش معه لأجل الأولاد، ولأنها لا مأوى لها.
⁉ *طيب ماهو الحل؟*
🚫أنا لا أحرم حلالا، ولكن بالنسبة لمن ينتسب للعلم والسلفية، عليه أن يكون سلفيًّا، وقد سمعت شيخنا مقبلًا رحمه الله تعالى بأذني في دماج وهو يقول لطلابه: من رزقه الله بطالبة علم، لا يشغلها ويشغل نفسه بهذا الأمر. أو كما قال.
🚫ولا داعي لكثرة الثرثرة في هذا الموضوع، وقد يعيش حياته تعيسًا ويتعس أهله...
وهكذا إلى أن يموت، لا هو عاش مع زوجته في هدوء.
ولا هو تيسرت له أخرى.
↕ *على طالب العلم ألا يتعمد تعذيب شريكة حياته بهذه التصرفات وهذه العبارات التي لا طائل تحتها إلا هدم البيوت إن لم يكن حسيًّا فمعنويًّا.*
▪فقد قال رسول الله ﷺ: *«إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ»*
رواه مسلم (١٩٥٥) عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه.
▪وقال ﷺ: *«خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي»*
رواه الترمذي (٣٨٩٥) عن عائشة رضي الله عنها.
والحمد لله على كل حال
✍ *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم*
http://Telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
*⁉تعدد الزوجات⁉*
مباح شرعًا
ولكن
↕
*مهلا يا طلاب العلم الشرعي.*
ومن يدندن أنها سنة، ولابد من متابعة الرسول ﷺ فيها، فليفعل كما فعل ﷺ، *فقد بقي مع خديجة رضي الله عنها أم أولاده إلى أن ماتت،* ثم عدد وهو في هذا لم ينشغل بهذا الأمر ولم يشغل غيره، وإنما على ما يسر الله تعالى.
*لقد كثرت الشكوى من طالبات العلم الشرعي بالذات، عن هذا الأمر من أزواجهن، طلاب العلم* ⤵
➖ *بعضهم* أنشأ مجموعة يحث فيها على التعدد، حتى عندما سئل في المجموعة عن هجوم الحوثي...، بيَّن أن المجموعة لهجوم آخر. وتجد عبارات الإغراء:
أنت يافلان اهجم، وأنت يافلان قدوتنا، وفلان جبان خايف جالس على واحدة.
وكل هؤلاء ما استطاعوا القيام على واحدة كما يجب.
وقد قال تعالى: *{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}* [النساء: 3]
➖ *وبعضهم* يهدد ويتوعد بالطلاق إذا لم تخطب له زوجته الأولى بنفسها، بل وتعينه من ذهبها على الزواج من الثانية!!!
➖ *وبعضهم* ما يحب العنف، بل يبقى يذكر هذا الموضوع قبل الأكل وبعده، وقبل الخروج وعند دخوله البيت، إلى أن تتبلد مشاعر زوجته، وتقوم على زواجه كأنه ابنها أو أخوها وتزف له العروس بنفسها، وبعدها تفيق...
➖ *وبعضهم* يتعمد الدعاء بتهكم لكل من يتحدث معه سواء بالهاتف أو هكذا، بقوله: (الله يزوجك)، حتى ولو كان متزوجًا أربعًا. ولا يدري أن هذا قد يكون خراب بيته.
و يتعمد إغاظة زوجته بذلك بقوله: لكي يقول لي الملَك: ولك بالمثل. والله المستعان.
➖ *وبعضهم* يتهم زوجته بأن إيمانها ناقص. كيف تكره هذا الأمر؟!!!
وما يعلم قول أمنا عائشة رضي الله عنها في شأن جويرية رضي الله عنها: *"فواللَّهِ ما هوَ إلَّا أن رأيتُها على بابِ حجرتي فكَرِهْتُها"*.
➖ *وبعضهم* من شدة غروره، وإعجابه بنفسه، يذكر لزوجته أنه يريد أربع يدخل عليهن في ليلة واحدة.
➖ *وبعضهم* بلغ به الأمر الاستهانة بذات الدين وأنها تقبل الزواج بالمهر اليسير، أو بآية من كتاب الله تعالى. فالمجال مفتوح أمامه كما يزعم. والله المستعان.
➖ *وبعضهم* ضعيف الشخصية يتلاعب بأعراض المسلمين تجده يعلق الأمر برضى الأولى. فيشغل نفسه ويشغل الناس بالنظرة الشرعية لهذه وهذه أو يتم الزواج بأخرى ثم يفارق، لأن الأولى سحبت رضاها، سبحان الله! ليس الخبر كالمعاينة.
➖ *وبعضهم* يقول لزوجته -وهو غير قادر على التعدد أصلا- لماذا تحرميني من التمتع ولو بالكلام على الأقل في هذا الموضوع؟ ⤵
*وهو لايدري أنه يجرح مشاعرها، ويقتل محبته في قلبها.*
⬅ *تقول بعضهن:*
إنها جلست تدعو على زوجها بعدم القدرة على الزواج حتى إنه فقد روجولته تمامًا حتى معها.
*وتقول الأخرى:* إنها صارت تكرهه، ولكن مضطرة للعيش معه لأجل الأولاد، ولأنها لا مأوى لها.
⁉ *طيب ماهو الحل؟*
🚫أنا لا أحرم حلالا، ولكن بالنسبة لمن ينتسب للعلم والسلفية، عليه أن يكون سلفيًّا، وقد سمعت شيخنا مقبلًا رحمه الله تعالى بأذني في دماج وهو يقول لطلابه: من رزقه الله بطالبة علم، لا يشغلها ويشغل نفسه بهذا الأمر. أو كما قال.
🚫ولا داعي لكثرة الثرثرة في هذا الموضوع، وقد يعيش حياته تعيسًا ويتعس أهله...
وهكذا إلى أن يموت، لا هو عاش مع زوجته في هدوء.
ولا هو تيسرت له أخرى.
↕ *على طالب العلم ألا يتعمد تعذيب شريكة حياته بهذه التصرفات وهذه العبارات التي لا طائل تحتها إلا هدم البيوت إن لم يكن حسيًّا فمعنويًّا.*
▪فقد قال رسول الله ﷺ: *«إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ»*
رواه مسلم (١٩٥٥) عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه.
▪وقال ﷺ: *«خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي»*
رواه الترمذي (٣٨٩٥) عن عائشة رضي الله عنها.
والحمد لله على كل حال
✍ *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم*
http://Telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃