أختاه !
لماذا تتبرجين ؟! أليس ليراك الناس ، فيعجبون بك ، وينظرون إليك ، ويثنون عليك ، ويرضون عنك ؟!
فأين أنت عن البحث الدؤوب عن رضى الرب ـ سبحانه ! أيعقل أن رضى الله تعالى آخر ما تفكرين به ، وتبحثين عنه ؟!
أليست قلوب العباد بين يديه يقلِّبها كيف يشاء ؟! بلى ! فلماذا لا تجعلين الهمَّ همَّاً واحداً ؟!
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من التَمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، وأسخط عليه الناس "
فأفيقي ـ يا أخيَّة ـ من هذا السبات العميق ، واحذري من آفات الطريق ، واعلمي أن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل ، وأنك راجعة إلى الله ، وواقفة بين يديه ، فخذي للموقف أهبته ، وللموقف عدته ، وللسؤال إجابته ، فلا يغرنَّك بالله الغرور ، فإلى الله ترجع الأمور .
لماذا تتبرجين ؟! أليس ليراك الناس ، فيعجبون بك ، وينظرون إليك ، ويثنون عليك ، ويرضون عنك ؟!
فأين أنت عن البحث الدؤوب عن رضى الرب ـ سبحانه ! أيعقل أن رضى الله تعالى آخر ما تفكرين به ، وتبحثين عنه ؟!
أليست قلوب العباد بين يديه يقلِّبها كيف يشاء ؟! بلى ! فلماذا لا تجعلين الهمَّ همَّاً واحداً ؟!
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من التَمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، وأسخط عليه الناس "
فأفيقي ـ يا أخيَّة ـ من هذا السبات العميق ، واحذري من آفات الطريق ، واعلمي أن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل ، وأنك راجعة إلى الله ، وواقفة بين يديه ، فخذي للموقف أهبته ، وللموقف عدته ، وللسؤال إجابته ، فلا يغرنَّك بالله الغرور ، فإلى الله ترجع الأمور .