Репост из: Post horizon
نصوص
* ربى نظير بطيخ (سوريا ـ كندا) Rouba Nazir Battikh
في الشّعْرِ
----------
تختبِئُ الرّوحُ في خِذْلانِها
بينَ ضِفّتينِ وماء ٍ
تحْلُمُ بالنَّهار ِ
تُداري عُريَها بالوَهْمِ
تزْهو في فضَاءِ الأمْنياتْ :
(غداً سأمشي على الغَيْمِ، وأكتُبُ للمَدى قصيدةً جذْلى بنَكْهةِ الكَرَزِ)
في الحُبّ
---------
تختبِئُ الأنوثَةُ في بَريقِ العَينِ
وَحْدَهُ العَاشِقُ الدّنِفُ يراها
النَّرْجِسُ يَمْنَحُ حَياءَه للصّائمينَ:
(خُذْ كلَّ براءَتي، وامْضِ في رحْلةِ سِنْدِبادْ)
في الوَجْدِ
----------
عاشقٌ وعاشقَةٌ
على شُرْفاتِ المُسْتَحيلِ
يمْرحان
يَنْتَشِي الوقْتُ لِحينٍ
ثمَّ يدْنو منْ شَفِيرِ الهَاوية:
(سريعاً نحو ذاكَ التّلِّ اصْعدا)
في الحَرْبِ
-----------
كلُّ الحُبِّ
كلُّ الوَجْدِ
كلُّ النّرجِسِ البَرّيّ
والأقاحي والخُزامى
يُعلنونَ النّفِيرَ العام:
(لا بُدَّ للحياةِ الطّيّبة أنْ تنجوَ مِنْ مِحْرقَةْ)
* ربى نظير بطيخ (سوريا ـ كندا) Rouba Nazir Battikh
في الشّعْرِ
----------
تختبِئُ الرّوحُ في خِذْلانِها
بينَ ضِفّتينِ وماء ٍ
تحْلُمُ بالنَّهار ِ
تُداري عُريَها بالوَهْمِ
تزْهو في فضَاءِ الأمْنياتْ :
(غداً سأمشي على الغَيْمِ، وأكتُبُ للمَدى قصيدةً جذْلى بنَكْهةِ الكَرَزِ)
في الحُبّ
---------
تختبِئُ الأنوثَةُ في بَريقِ العَينِ
وَحْدَهُ العَاشِقُ الدّنِفُ يراها
النَّرْجِسُ يَمْنَحُ حَياءَه للصّائمينَ:
(خُذْ كلَّ براءَتي، وامْضِ في رحْلةِ سِنْدِبادْ)
في الوَجْدِ
----------
عاشقٌ وعاشقَةٌ
على شُرْفاتِ المُسْتَحيلِ
يمْرحان
يَنْتَشِي الوقْتُ لِحينٍ
ثمَّ يدْنو منْ شَفِيرِ الهَاوية:
(سريعاً نحو ذاكَ التّلِّ اصْعدا)
في الحَرْبِ
-----------
كلُّ الحُبِّ
كلُّ الوَجْدِ
كلُّ النّرجِسِ البَرّيّ
والأقاحي والخُزامى
يُعلنونَ النّفِيرَ العام:
(لا بُدَّ للحياةِ الطّيّبة أنْ تنجوَ مِنْ مِحْرقَةْ)