🗒 حدث في مثل هذا اليوم /٢٩ذي القعدة / استشهاد الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
🔺إسمه ونسبه
الإمام محمد ابن علي ابن موسى ابن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين بن علي بن ابي طالب ( عليها السلام)
🔺كنيته الشريفة
أبو جعفر،ويقال له:أبو جعفر الثاني،تمييزا له عن جده الإمام أبي جعفر محمد الباقر "عليه السلام"
🔺تاريخ الولادة
اختلف المؤرخون في ولادته والمشهور أن ولادته في اليوم العاشر من شهر رجب عام ١٩٥ هجري في المدينة المنورة
_وقال أبوه الإمام الرضا «قد ولد لي شبيه موسى بن عمران،فالق البحار،وشبيه عيسى بن مريم،قدست ام ولدته،قد خلقت طاهرة مطهرة »
🔺ألقابه
أما القابه فهي تدل على مقام شخصيته العظيمة وسمو ذاته وهي:
( الجواد _ التقي _ المرتضى _ القانع _ المختار _باب المراد _ الرضي )
🔺ابوه وامه واولاده
_والده الإمام علي الرضا "عليه السلام"وهو الإمام الثامن
_وامه السيدة سبيكة سماها الإمام الرضا سلام الله عليه(خيزران)
_واولاده الإمام علي الهادي،موسى المبرقع،حكيمة
🔺نقش خاتمه
♡نعم القادر الله ♡
🔺مدة امامته
١٧عاما
جاء عن محمد بن عمرو الزيات عن ابن قياما: دخلت على أبي الحسن الرضا سلام الله عليه وقد ولد له أبو جعفر سلام الله عليه فقال: «إن الله قد وهب لي من يرثني ويرث آل داود »
🔺من فضائل الإمام الجواد عليه السلام
كان الإمام الجواد من اروع صور الفضيلة والكمال في الارض،فلم ير الناس في عصره من يضارعه في علمه وتقواه وورعه،وعجبت الأمه الإسلامية
بالامام فقد هالتها مواهبه وملكاته العلمية التي لا تحد،
ومما جاء في سعة علم الإمام ما رواه الكليني في الكافي أن قوما سألوا أبا جعفر الجواد عليه السلام
عن ثلاثين الف مسألة فأجاب عنها.
🔺كرمه
كان إمامنا الجواد سلام الله عليه أندى الناس كفا وأكثرهم سخاء، وقد لقب بالجواد لكثرة كرمه وإحسانه الى الناس. فقد روي أن احمد بن حديد قد خرج مع جماعة من أصحابه الى الحج فهجم عليهم جماعة من السراق ونهبوا ما عندهم من أموال ومتاع، ولما انتهوا الى يثرب انطلق أحمد الى الإمام وأخبره بما جرى عليهم فأمر سلام الله عليه له بكسوة واعطاه دنانير ليفرقها على جماعته وكانت بقدر ما نهب منهم.
🔺من كلماته سلام الله عليه
«إن من وثق بالله أراه السرور، ومن توكّل على الله كفاه الأمور، والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا المؤمن، والتوكل على الله نجاة من كل سوء، وحرز من كل عدو...».
«من استغنى بالله افتقر الناس إليه، ومن اتقى الله أحبّه الناس».
🔺أستشهاه سلام الله عليه
إن الحسد داء خبيث ألقى الناس في شرّ عظيم، فقد حقد أبو داود السجستاني (وكان من علماء بلاط المعتصم العباسي) على الإمام الجواد سلام الله عليه كأشد ما يكون الحقد وذلك حينما أخذ المعتصم برأي الإمام في مسألة فقهية وترك بقية آراء الفقهاء، فتميّز أبو داود غيظاً وغضباً على الإمام سلام الله عليه، وسعى إلى الوشاية به، وتدبير الحيلة في قتله، فدخل على المعتصم وقال له: إن نصيحة أمير المؤمنين عليّ واجبة، وأنا أكلّمه بما أعلم إنّي أدخل به النار!! قال: ما هو؟ قال: إنك جمعت الفقهاء والرعية والعلماء لأمر من أمور الدين فسألتهم عن الحكم فيه، فأخبروك بما عندهم من الحكم، ثم تركت أقاويلهم كلّهم لرجل يقول شطر هذه الأمة بإمامته، ويدّعون أنه أولى منك بمقامك، ثم تحكم بحكمه دون البقية.
فتغيّر لون المعتصم، وانتبه له. وقد اقترف أبو داود أخطر جريمة في الإسلام، فقد دفع المعتصم إلى اغتيال إمام من أئمة أهل البيت سلام الله عليهم الذين فرض الله مودّتهم على هذه الأمة.
فأغرى المعتصم لعنة الله عليه بنت أخيه زوجة الإمام أمّ الفضل بالأمئمون، فدسّت الملعونة إلى الإمام السمّ فقضى إمامنا سلام الله عليه نحبه شهيداً مظلوماً. ألا لعنة الله على الظالمين.
وكان يوم استشهاده سلام الله عليه في آخر ذي القعدة الحرام عام 220 هجرية، وهو سلام الله عليه في عنفوان شبابه بأبي هو وأمي ونفسي
___•الكافي. محمد بن يعقوب الكليني
•بحار الانوار
#الثقافي_المركزي
@Central_cultural