Репост из: الشيخ أبو إسحاق الحويني
👈🏽 (( حُسْنُ الخُلُقِ ))
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، فإنَّ اللَّهَ تعالى ليُبغِضُ الفاحشَ البَذيءَ )
📚 صحيح الترمذي : (٢٠٠٢)
💫 شرح الحديث :
علَّمَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه محاسِنَ الأخلاقِ بهَدْيِه وسمْتِه وأقوالِه، ومن مبادئِ الإسلامِ الكريمةِ الَّتي يَنْبغي على المُسلِمِ أنْ يتحلَّى بها: الأخلاقُ الحَسنةُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما شَيءٌ"، أي: لا يُوجَدُ شَيءٌ من الأعمالِ والأقوالِ، "أثقَلَ في مِيزانِ المُؤمنِ"، أي: أعظمَ في الثَّوابِ والأجْرِ يكونُ في صَحيفةِ العبْدِ، ويُثقِّلُ له مِيزانَه، "يومَ القيامةِ مِن خُلقٍ حَسنٍ" فحُسْنُ الخُلقِ دليلٌ على حُسنِ الدِّينِ؛ لأنَّه تطبيقٌ عَمليٌّ لأوامرِ اللهِ تعالى ورسولِه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ "فإنَّ اللهَ تعالى لَيبْغضُ الفاحِشَ"، أي: ذا الفُحْشِ في فِعْلِه وقولِه، "البذيءَ" الَّذي يتكلَّمُ بما يُكْرَهُ سَماعُه، أو من يُرسِلُ لِسانَه بما لا يَنْبغي، واحتقارِ الغيرِ.
وفي الحديثِ: التَّنبيهُ على مَكانةِ حُسْنِ الخُلقِ.
وفيه: إثباتُ الميزانِ ووزْنِ الأعمالِ يومَ القِيامةِ
( الدرر السنية/الموسوعة الحديثية/٤٢١٥٢)
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، فإنَّ اللَّهَ تعالى ليُبغِضُ الفاحشَ البَذيءَ )
📚 صحيح الترمذي : (٢٠٠٢)
💫 شرح الحديث :
علَّمَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه محاسِنَ الأخلاقِ بهَدْيِه وسمْتِه وأقوالِه، ومن مبادئِ الإسلامِ الكريمةِ الَّتي يَنْبغي على المُسلِمِ أنْ يتحلَّى بها: الأخلاقُ الحَسنةُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما شَيءٌ"، أي: لا يُوجَدُ شَيءٌ من الأعمالِ والأقوالِ، "أثقَلَ في مِيزانِ المُؤمنِ"، أي: أعظمَ في الثَّوابِ والأجْرِ يكونُ في صَحيفةِ العبْدِ، ويُثقِّلُ له مِيزانَه، "يومَ القيامةِ مِن خُلقٍ حَسنٍ" فحُسْنُ الخُلقِ دليلٌ على حُسنِ الدِّينِ؛ لأنَّه تطبيقٌ عَمليٌّ لأوامرِ اللهِ تعالى ورسولِه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ "فإنَّ اللهَ تعالى لَيبْغضُ الفاحِشَ"، أي: ذا الفُحْشِ في فِعْلِه وقولِه، "البذيءَ" الَّذي يتكلَّمُ بما يُكْرَهُ سَماعُه، أو من يُرسِلُ لِسانَه بما لا يَنْبغي، واحتقارِ الغيرِ.
وفي الحديثِ: التَّنبيهُ على مَكانةِ حُسْنِ الخُلقِ.
وفيه: إثباتُ الميزانِ ووزْنِ الأعمالِ يومَ القِيامةِ
( الدرر السنية/الموسوعة الحديثية/٤٢١٥٢)