ما أنتم إلاّ فُقّاعة هوائيّة مُنتفخة سُرعانَ ما تَنْفَقِئ في الفراغِ فلم يبقَ لها من أثرٍ _كم يُحزنني ذلك_ أظننتم أنّ الشّر يقتلنا إن أحاطَ بنا من كلِّ جانبٍ حتّى ضَاقت عين الشَّمس لكثرةِ ضَباب أطياف قاسية هَوجاء، انطلقت تَتغنّى بالصَّخب والضَّجيج لتخيفَ الأماني الصِّغار ولتُطفي وميضها الأخير!
عجباً، كيف يُمكن أن يتمثّل الخير والشَّر في إناءٍ واحدٍ، أم هي روحٌ مُزيّفة تميلُ مع كلِّ رِيح، لم تستَضيئ بنور الرَّحمة، ولم تلجأ إلى رُكنٍ وثيقٍ!
ألم تُخبركم مربّية الصّف الأوّل، أنّ الله لا ينظرُ إلى القلُوب المحشورةِ في بُقعةِ الظّلمة، تتصيّد اللّؤم والفتنةَ الحمراء لتنثرها بلغةِ المتنكّر للخطايا يترقّب الانتصَار الجَديد ليضمّه إلى صندوق الانتصارات النَّفسية الّتي لا يراها أحدٌ إلاّ هو، فتخفّف عنه الغُربة إذ استوحشَ الطَّريق!
لمْ تزرعُوا ورداً على الطَّريق، فلم تعرفُوا لذّة الحقّ على نهجِ ذوي البَصيرة ممّن ظُلمُوا وانتصرُوا !
" لمْ تزرعُوا ورداً يوماً " .🌷🌻
عجباً، كيف يُمكن أن يتمثّل الخير والشَّر في إناءٍ واحدٍ، أم هي روحٌ مُزيّفة تميلُ مع كلِّ رِيح، لم تستَضيئ بنور الرَّحمة، ولم تلجأ إلى رُكنٍ وثيقٍ!
ألم تُخبركم مربّية الصّف الأوّل، أنّ الله لا ينظرُ إلى القلُوب المحشورةِ في بُقعةِ الظّلمة، تتصيّد اللّؤم والفتنةَ الحمراء لتنثرها بلغةِ المتنكّر للخطايا يترقّب الانتصَار الجَديد ليضمّه إلى صندوق الانتصارات النَّفسية الّتي لا يراها أحدٌ إلاّ هو، فتخفّف عنه الغُربة إذ استوحشَ الطَّريق!
لمْ تزرعُوا ورداً على الطَّريق، فلم تعرفُوا لذّة الحقّ على نهجِ ذوي البَصيرة ممّن ظُلمُوا وانتصرُوا !
" لمْ تزرعُوا ورداً يوماً " .🌷🌻