الـشـاب الـرسـالي❤️

تأليف الاخت منار الاسدي زميلتي بالقناة 🎀

تحدثنا سابقاً عن الطاقة الإيجابية وهُنا أريد أن اتحدث عن الطاقة الإيجابية في مواقع التواصل ...

في هذا الزمن الحديث إلا وهوَ زمن التكنولوجيا الكثير منا لديه محتوى معين والكثير منا يُتابع هذا المحتوى ولكن هل طرحنا هذا السؤال؟
ماهيّ الطاقة التي أنقُلها للمقابل وماهيّ الطاقة التي ينقلها لي ! وإيضاً الطاقة نأخذها من هؤلاء الأشخاص أما طاقة (سلبية ) او إيجابية لذا فعلينا الحرص بأن تكون المنشورات العامة وخاصة الستوري عبارة عن أمور مفيدة مثل نشر

أقبتاسات تبعث الأمل في داخل الأنسان
ونشر الأمور الدينية وتذكير الناس بالموت وهذا الأمر يعتبرهُ البعض سلبي ولكن العكس في رواية سمعتها يقولون إنَ ذكر الموت مراتب تخيلوا معي عندما تغيرون شخصاً ما ويبقى دائماً على مراقبة متواصلة معَ نفسه نشر المحاضرات الجميلة التي تحتوي على الطمئنينة وبهذا تنقلون الصورة والطاقة الإيجابية للمقابل

أبتعدوا عن الحسابات التي تسبب لكم أزعاج نفسي وجسدي مثل حسابات المشاهير التي تُبعد العبد عن ربه وعبادته وتضعه في دوامة هوس الجمال والشهوات الدنيوية واحظروهم

وأستبدلوهم بحسابات دينية وثقافية
الحسابات التي لديها طاقة إيجابية وإطمئنان وحُب لله سبحانهُ وتعالى

أبحثوا عن الأصدقاء أو الأشخاص الذينَ تشعرون بالراحة عندما ينشرون شيئاً وأبتعدوا عن الأشخاص التي تنشر الحزن والهم والأكتئاب والتفاخر والتصنع وحياة الملوك وكونوا على ثقة تامة لاتوجد هكذا حياة ملكية خالية من المشاكل وعقبات الحياة ونحنُ محاسبين على ماننشرهُ خلال اليوم والشهر والسنه فقد جاء في الآية الكريمة
﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ النور ٢٤

لذا علينا مُراقبة أنفسنا ومانتابع وماننشر 🍃

بـسـمهِ تـعـالـى 🫀

﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ﴾
الطور ٤٨
في هذهِ الآية الكريمة يُحدثنا الله عز وجل عن الألطاف التي تلتف حول الأنسان في أوقاته الصعبة وأنا شخصياً أعتبر هذهِ الآيات عِبارة عن (رسائل إطمئنان للعبد)
فالأنسان بِطبيعتهُ عندما يُمر بوقت أو ظرف صعب يحتاج إلى شخص أو رسالة أو أيّ شيئاً يُطمئن قلبه وحتى وإنْ لم يمُر بوقت صعب يحتاج الأنسان إلى الطاقة الإيجابية في حياته كـ أحتياجهُ للماء والطعام والهواء وإلى آخرهِ مِن مُتطلبات الحياة ومن واجبنا في هذهِ الحياة أنْ نؤدي رسالتنا ومن هذهِ الرسائل الجميلة هيّ الحفاظ على الطاقة الإيجابية لاشك بأنَ الأنسان يُمر بوقت يفقد فيه طاقته ولكن إذا كانَ شخص شغوف يسترجع تلك الطاقة بأذن الله

يقول الدكتور إبراهيم الفقي

(إنَ كُلَ الأنبياء والرُسل والعلماء كانوا يمرون بأوقات صعبة ولكن كانوا يثقون بأن الله لن يتركهم لذلك كانوا يحافظون على طاقتهم ) والكثير لايتفق معَ هذا الكلام ولكن لنسأل أنفسنا إن الأنبياء والرُسل كانوا يُمرون بأوقات صعبة وإداء رسالة دقيقة ورغم كُل شيء يحدث كان أكثر حديثهم عن الطاقة الإيجابية والثقة بالله وهذا ما أمرنا الله في كتابهِ الكريم
حيث قال
﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ..الطلاق ١﴾ وعن رسول الله قال
الكلمة الطيبة صدقة
ميزان الحكمة ج ٢ ص١٥٩٧

أذن كيف نحصل على الطاقة الإيجابية ؟

إنَ الطاقة الإيجابية هيّ شعور يتكون من ثقة المرء بربه وحُبهِ لنفسه وإدراكه إنَ لكُل شيء في هذهِ الحياة حل ولايوجد شيء غير قابل للتغيير إلا بأذن الله

السعي الداخلي آي بمعنى (التدريب الذاتي ) حتى وإن كُنتم تمرون بظروف صعبة حاولوا بأن يكون لديكم وقت حتى وإن كان ٥ دقائق للحديث معَ النفس وتدريبها على تلك الطاقة الجميلة

يـتـبـع ...

جدا هالفتره احتاج دعمكم لذلك لاتقصرون♥️

" من لم يؤدب شبابه لن يستطع أن يؤدب شيخوخته، ومن لم يتمرس على كبح نفسه صبياً، لن يقدر على ذلك كهلاً، وسوف تتحول لذته فتصبح عين مهانته إذا طال به الأجل".

ماذا نتعلم من ابا الفضل عليه السلام

القوة والشجاعة..
فعندما وعد الأطفال بالماء لا شك بأنهُ حصل على الماء ولكن هيّ حكمة ألهية بأن ابا الفضل لايصل إلى المُخيم وتنتهي رسالتهُ الجميلة هُنا على النهر

التضيحة وثبات الموقف..

فعندما رفض الصلح مع ذي الجوشن أثبت قوة موقفه وتضحيته لأخيه فالذي يرفض الصلح وخاصتاً في يوم العاشر هل نشك بأنهُ قاسي ؟ حاشاه فلم ولن أسمع كـشخصيتهُ العظيمة

حبهُ لأخيه وأحترامهُ ..

تذكر الروايات بأن ابا الفضل لم يُنادي إخيه الحُسين أخي وإنما سيدي إلى يوم العاشر
فهوَ يعتبر الحُسين عليه السلام سيده وحبيبه وليس أخوه فقط ! ويجب إن نُركز على هذهِ الفقرة الجميلة ونتأملها بين فترة وأخرى ﴿ أخ يُنادي أخيه سيدي﴾


تعاملهُ مع الأطفال والسيدة زينب عليها السلام..

فكان بأبي وأمي حنون عطوف على أخته وأطفال إخيه وكان طوال فترة المعركة يهدئ ويطمئن قلب اخته والأطفال رغم كُل الظروف التي يُمر بها


صلى الله عليك يا أبا الفضل 🍃

بـسـمهِ تـعـالـى 🫀

عن الأمام الصادق عليه السلام قال

﴿كان عمنا العباس نافذ البصيرة صلب الايمان له منزلة عند الله يغبطه بها جميع الشهداء} الشاهرودي ج٤

العباس هو أبن الإمام علي وأمهُ أم البنين عليهما السلام وهو حامل اللواء في يوم كربلاء مدة حياته ٣٤ سنة ومن ألقابه أبا الفضل قمر العشيرة ساقي العطاشى والكفيل
تربى العباس ونشأ في بيت المحبة والتسامُح وذكر الله سبحانهُ وتعالى
تعلم الشجاعة من إبيهْ علي عليه السلام

إنَ الوجه المُتعارف عند البعض عن الإمام العباس هوَ نفس الوجه المُتعارف عن السيدة فاطمة الزهراء فهم يضنون فاطمة مكسورة مذلولة فقط والعكس ! ويرون إنَ العباس شجاعته أماتت قلبه وحاشاه وللأسف لم نسمع عن حنان وحياة ابا الفضل عليه السلام بل فقط نسمع عنهُ يقتل ولايتفاهم وقاسي !
ولكن شجاعتهُ فهوَ ورثها من والدهُ أمير المؤمنين فكان أفضل النّاس وأشجعهم وأعلمهم، بل كانت كل الصفات والمناقب والفضائل الحميدة مستجمعة فيه
ووالدته أُم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد فقد كانَ أبوها من أشراف العرب وكانت أُسرتها من الأُسر الجليلة التي تشتهر بالسخاء والشجاعة والكرم كانت (سلام الله عليها) من النساء المؤمنات الفاضلات التي عُرفت بإخلاصها وحُبها لأهل البيت وكانت تتحلى بمحاسن الصفات فأذن هوَ ورث صفاتهُ الجميلة وشجاعتهُ من والدهُ وحنانهُ وعطفهُ من والدتهُ وأخوته فكانت أمهُ تزرع وتغرس فيهِ الحُب لسيديّ شباب أهل الجنة والوفاء فكان الإمام عليه السلام
شديد الوفاء لأخيه وكان عطوف جداً على أطفاله وكانوا الأطفال في يوم العاشر يندبونه اولاً فـ ايّ عطفاً كانَ لديه ؟
وشديد الأحترام لأخيهِ الحُسين فلم يناديهُ أخي وإنما سيدي إلى يوم العاشر
لاشك بأن الإمام عليه السلام كان شجاع ولكن لماذا نأخذ الشجاعة على محمل القساوة ؟ وهل إنسان مثل العباس عليه السلام قاسي وهو يرفض الصلح مع ذي الجوشن ! وهل هو ميت القلب وضحى بذراعيهِ لأجل الماء والأطفال
لذا فعلينا التركيز هُنا على هذهِ الصفات
ولنُغير تفكيرنا ونظرتنا عن هذا الإمام الحنون

يـتـبـع ...

-‏للّٰه في تأخيره تدبيرٌ عظيم، فاصبر .

القصيدة الي جنت منتظرها صراحة♥️♥️
لاتقصرون والله حرام ماكو دعم