Репост из: قناة السيد مصطفى الموسوي
✨توصيات السيد الامام الخميني (( قدس سره)) ✨
🔸إن أعمال الإنسان ـ طبقاً لبعض الآيات واستناداً إلى تفسير بعض الأحاديث ـ تعرض على رسول (صل الله عليه واله وسلم) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) 9 وتمر من أمام أنظارهم المباركة . فعندما ينظر الرسول (صلى الله عليه و آله) إلى أعمالكم ويراها مليئة بالأخطاء والذنوب ، فكم سيتأثر ويتألم ؟ فلا تكونوا ممن يؤلم رسول الله ويثير تأثره . لا تكونوا ممن يثير الحزن والألم في قلب رسول الله .
🔸فعندما يرى (صلوات الله عليه وآله) صفحات أعمالكم زاخرة بالغيبة والتهمة والإساءة إلى المسلمين ، ويرى كل توجهاتكم وهمومكم منحسرة في الدنيا والماديات ، ويشاهد قلوبكم طافحة بالبغضاء والحسد والحقد وإساءة الظن بعضكم ببعض ؛ عندما يرى رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) كل هذه ، من الممكن أن يستحي أمام الله تبارك وتعالى وملائكته ؛ لأن أمته وأتباعه لم يشكروا نعم الله تعالى ، وخانوا بكل وقاحة وجرأة أمانات الله تبارك وتعالى . فالشخص الذي يرتبط بك ـ ولو كان خادمك ـ يخجلك إذا ما ارتكب عملاً مشيناً ، وأنتم مرتبطون برسول الله (صل الله عليه واله وسلم) . إنكم بمجرد دخولكم الحوزات العلمية تكونون قد ربطتم أنفسكم بفقه الإسلام وبالرسول الأكرم والقرآن الكريم . فإذا ما ارتكبتم عملاً قبيحاً فسوف يمس رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) ويسيء إليه ، ومن الممكن أن يلعنكم لا سمح الله . فلا تسمحوا لأنفسكم أن تحزنوا قلب رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) وقلوب الأئمة الأطهار ، وتكونوا سبباً في آلامهم .
🔸إن أعمال الإنسان ـ طبقاً لبعض الآيات واستناداً إلى تفسير بعض الأحاديث ـ تعرض على رسول (صل الله عليه واله وسلم) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) 9 وتمر من أمام أنظارهم المباركة . فعندما ينظر الرسول (صلى الله عليه و آله) إلى أعمالكم ويراها مليئة بالأخطاء والذنوب ، فكم سيتأثر ويتألم ؟ فلا تكونوا ممن يؤلم رسول الله ويثير تأثره . لا تكونوا ممن يثير الحزن والألم في قلب رسول الله .
🔸فعندما يرى (صلوات الله عليه وآله) صفحات أعمالكم زاخرة بالغيبة والتهمة والإساءة إلى المسلمين ، ويرى كل توجهاتكم وهمومكم منحسرة في الدنيا والماديات ، ويشاهد قلوبكم طافحة بالبغضاء والحسد والحقد وإساءة الظن بعضكم ببعض ؛ عندما يرى رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) كل هذه ، من الممكن أن يستحي أمام الله تبارك وتعالى وملائكته ؛ لأن أمته وأتباعه لم يشكروا نعم الله تعالى ، وخانوا بكل وقاحة وجرأة أمانات الله تبارك وتعالى . فالشخص الذي يرتبط بك ـ ولو كان خادمك ـ يخجلك إذا ما ارتكب عملاً مشيناً ، وأنتم مرتبطون برسول الله (صل الله عليه واله وسلم) . إنكم بمجرد دخولكم الحوزات العلمية تكونون قد ربطتم أنفسكم بفقه الإسلام وبالرسول الأكرم والقرآن الكريم . فإذا ما ارتكبتم عملاً قبيحاً فسوف يمس رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) ويسيء إليه ، ومن الممكن أن يلعنكم لا سمح الله . فلا تسمحوا لأنفسكم أن تحزنوا قلب رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) وقلوب الأئمة الأطهار ، وتكونوا سبباً في آلامهم .