🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━
ما الفرق بين الأيتين في سورة التوبة :
💫﴿فَلا تُعجِبكَ أَموالُهُم وَلا أَولادُهُم إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِها فِي الحَياةِ الدُّنيا وَتَزهَقَ أَنفُسُهُم وَهُم كافِرونَ﴾
[التوبة: ٥٥]
💫﴿وَلا تُعجِبكَ أَموالُهُم وَأَولادُهُم إِنَّما يُريدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِها فِي الدُّنيا وَتَزهَقَ أَنفُسُهُم وَهُم كافِرونَ﴾
[التوبة: ٨٥] ⁉️
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🏵 أولاً :
الأية (٥٥) : #فلا_تعجبك
الفاء هنا ⬅️ تعليلية وليست عطف ، والفاء هنا مهمة ومناسبة لأنها تبني ما بعدها على ما قبلها ، فهي جاءت عن أحوال قوم يترتب على هذه الحال أن لا تُعجب بأموالهم ولا أولادهم.
الأية (٨٥): #ولا_تعجبك
جاءت في سياق نهي وعطف :
لا كذا ولا كذا ولا كذا.
( ولا تصلي ، ولا تقم ، ولا تعجبك )
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🏵 ثانياً :
الأية (٥٥) : #أموالهم_ولا_أولادهم
إذا نظرنا في الأيات قبل الأية (٥٥) نجدها كانت في الأموال و الإنفاق :
💫﴿قُل أَنفِقوا طَوعًا أَو كَرهًا لَن يُتَقَبَّلَ مِنكُم إِنَّكُم كُنتُم قَومًا فاسِقينَ♢وَما مَنَعَهُم أَن تُقبَلَ مِنهُم نَفَقاتُهُم إِلّا أَنَّهُم كَفَروا بِاللَّهِ وَبِرَسولِهِ وَلا يَأتونَ الصَّلاةَ إِلّا وَهُم كُسالى وَلا يُنفِقونَ إِلّا وَهُم كارِهونَ﴾
[التوبة:٥٣/ ٥٤]
🔺 وكان فيها أيضاً تفصيل :
(طوعاً أو كرهاً ، بالله وبرسوله ، وفصَّل في الصلاة والإنفاق )
🔺 لذلك جاءت : أموالهم ولا أولادهم .
الأية (٨٥) : #أموالهم_وأولادهم .
الأيات قبل الأية (٨٥)كانت في القتال والجهاد :
💫﴿فَإِن رَجَعَكَ اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنهُم فَاستَأذَنوكَ لِلخُروجِ فَقُل لَن تَخرُجوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقاتِلوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُم رَضيتُم بِالقُعودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقعُدوا مَعَ الخالِفينَ ♢وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنهُم ماتَ أَبَدًا وَلا تَقُم عَلى قَبرِهِ إِنَّهُم كَفَروا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ وَماتوا وَهُم فاسِقونَ﴾
[التوبة: ٨٣/٨٤]
#فالسياق_مختلف .
🔺لذلك قال الله تعالى
(أموالهم وأولادهم) جميعاً ، لأن القتال يحتاج إلى كلاهما ، فلم يفصل بل جمع .
🔺 بينما في الأية (٥٥) فصل وأكّد لأن الأصل الأموال ثم جاء بالأولاد.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🏵 ثالثاً :
الأية (٥٥) : #ليعذبهم
فيها معنى التأكيد ، وفيها أيضاً تفصيل أي
(إنما يريد الله إعطاءهم ذلك لأجل أن يعذبهم بها ).
الأية (٨٥) : #أن_يعذبهم .
🔺هنا باشر ، لأن الأية موطن إجمال يريد الله عذابهم ، لكن هناك جاء باللام لأن فيها تفصيل فحتى تقدر وتناسب المقام الذي كله مقام تفصيل .
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🏵 رابعاً :
الأية (٥٥) : #في_الحياة_الدنيا
🔺 ذكرت هنا الحياة لأنها جاءت في مقام ذكر المال ، ولأن المال كما يقولون عصب الحياة .
الأية (٨٥) : #في_الدنيا
🔺 لأن الكلام على الجهاد ، والجهاد مظنة القتل ومفارقة الحياة ، لذلك لم يقل الحياة .
🔴 الأمر الأخر أنه في هذه الأية تكلم على أناس أموات (ولا تقم على قبره) ولا يتناسب ذكر الحياة مع الأموات .
فعندما انعدمت الحياة أعدم ذكرها ، بينما الكلام في الأية (٥٥) على الأحياء يؤخذ منهم المال أو لا يؤخذ منهم المال .
🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━
https://t.me/mutshabh
ما الفرق بين الأيتين في سورة التوبة :
💫﴿فَلا تُعجِبكَ أَموالُهُم وَلا أَولادُهُم إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِها فِي الحَياةِ الدُّنيا وَتَزهَقَ أَنفُسُهُم وَهُم كافِرونَ﴾
[التوبة: ٥٥]
💫﴿وَلا تُعجِبكَ أَموالُهُم وَأَولادُهُم إِنَّما يُريدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِها فِي الدُّنيا وَتَزهَقَ أَنفُسُهُم وَهُم كافِرونَ﴾
[التوبة: ٨٥] ⁉️
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🏵 أولاً :
الأية (٥٥) : #فلا_تعجبك
الفاء هنا ⬅️ تعليلية وليست عطف ، والفاء هنا مهمة ومناسبة لأنها تبني ما بعدها على ما قبلها ، فهي جاءت عن أحوال قوم يترتب على هذه الحال أن لا تُعجب بأموالهم ولا أولادهم.
الأية (٨٥): #ولا_تعجبك
جاءت في سياق نهي وعطف :
لا كذا ولا كذا ولا كذا.
( ولا تصلي ، ولا تقم ، ولا تعجبك )
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🏵 ثانياً :
الأية (٥٥) : #أموالهم_ولا_أولادهم
إذا نظرنا في الأيات قبل الأية (٥٥) نجدها كانت في الأموال و الإنفاق :
💫﴿قُل أَنفِقوا طَوعًا أَو كَرهًا لَن يُتَقَبَّلَ مِنكُم إِنَّكُم كُنتُم قَومًا فاسِقينَ♢وَما مَنَعَهُم أَن تُقبَلَ مِنهُم نَفَقاتُهُم إِلّا أَنَّهُم كَفَروا بِاللَّهِ وَبِرَسولِهِ وَلا يَأتونَ الصَّلاةَ إِلّا وَهُم كُسالى وَلا يُنفِقونَ إِلّا وَهُم كارِهونَ﴾
[التوبة:٥٣/ ٥٤]
🔺 وكان فيها أيضاً تفصيل :
(طوعاً أو كرهاً ، بالله وبرسوله ، وفصَّل في الصلاة والإنفاق )
🔺 لذلك جاءت : أموالهم ولا أولادهم .
الأية (٨٥) : #أموالهم_وأولادهم .
الأيات قبل الأية (٨٥)كانت في القتال والجهاد :
💫﴿فَإِن رَجَعَكَ اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنهُم فَاستَأذَنوكَ لِلخُروجِ فَقُل لَن تَخرُجوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقاتِلوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُم رَضيتُم بِالقُعودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقعُدوا مَعَ الخالِفينَ ♢وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنهُم ماتَ أَبَدًا وَلا تَقُم عَلى قَبرِهِ إِنَّهُم كَفَروا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ وَماتوا وَهُم فاسِقونَ﴾
[التوبة: ٨٣/٨٤]
#فالسياق_مختلف .
🔺لذلك قال الله تعالى
(أموالهم وأولادهم) جميعاً ، لأن القتال يحتاج إلى كلاهما ، فلم يفصل بل جمع .
🔺 بينما في الأية (٥٥) فصل وأكّد لأن الأصل الأموال ثم جاء بالأولاد.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🏵 ثالثاً :
الأية (٥٥) : #ليعذبهم
فيها معنى التأكيد ، وفيها أيضاً تفصيل أي
(إنما يريد الله إعطاءهم ذلك لأجل أن يعذبهم بها ).
الأية (٨٥) : #أن_يعذبهم .
🔺هنا باشر ، لأن الأية موطن إجمال يريد الله عذابهم ، لكن هناك جاء باللام لأن فيها تفصيل فحتى تقدر وتناسب المقام الذي كله مقام تفصيل .
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🏵 رابعاً :
الأية (٥٥) : #في_الحياة_الدنيا
🔺 ذكرت هنا الحياة لأنها جاءت في مقام ذكر المال ، ولأن المال كما يقولون عصب الحياة .
الأية (٨٥) : #في_الدنيا
🔺 لأن الكلام على الجهاد ، والجهاد مظنة القتل ومفارقة الحياة ، لذلك لم يقل الحياة .
🔴 الأمر الأخر أنه في هذه الأية تكلم على أناس أموات (ولا تقم على قبره) ولا يتناسب ذكر الحياة مع الأموات .
فعندما انعدمت الحياة أعدم ذكرها ، بينما الكلام في الأية (٥٥) على الأحياء يؤخذ منهم المال أو لا يؤخذ منهم المال .
🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━
https://t.me/mutshabh