قدستهآ ..
حين لمحت عينآها ، واللعنة كيف لشخصاً بذلك السوء ان تلمع عينآه بتلك البراءة ! شيطاناً رحيم ؟
أمعنت النظر في عينيها لكنها في كل مره تشيح نظرهآ بعيداً ، ظللنا هكذا لفتره طويله .. الى ان استطعت ان اغرق في بحر عينيهآ وحينهآ فقط رأيت الحرب التي بداخلهآ ! حرباً أبت أن تهدأ منذ سنين ، كيف لشخصاً ان يكون قويا هكذا لوحده ؟ بدون العائله والاصدقاء والحب .. كيف لجسدها تحمل كل تلك الندوب ، لأي درجه روحهآ متعبة ؟
كيف لقلباً اسود مظلم بارد موحش ، ان يكون اكثر الاماكن دفئا واحتواءاً في هذا الكون ؟ ملاكاً لئيم !
كيف لهآ رغم كل تلك العصبيه والتقلبات والضجيج ان تمنحك شعوراً بأن الهدوء يستقر بأعماقك ، بأنك مطمئن سعيد كطفل رضيع في احضان والدته ..
كيف تستطيع ان تقف بعد كل مره تسقط فيهآ ، أعني أهي تسقط اصلاً مالم تكن كلها عثرات تعود بعدها اعصاراً يدمر كل ما امامه ؟ لا يهُز مشاعرها شيء ، كأنك رياح ترجو ان تحرك جبلاً ! .. و يا رباه من برودهآ .. يشعرك بتفاهتك وصغر حجمك امامهآ مهما كُنت ! كأنك تقف وضيعاً خائفاً مرتجفاً أمام امواج البحر العاليه تسئلها الرحمه .. تعرف ان بحراً بهذا العمق لم يهمه امر ابتلاعك ايضاً.. سيغرقك في اعماقه كما فعل بالكثير ممن قبلك !
قدستهآ لان الخالق كسر القالب من بعدها لن ترى مثيلاً لها سابقا ولاحقا .. ستظل تدهشك ؛ حتى بعاديتهآ هيه مُتمردة ..
حين لمحت عينآها ، واللعنة كيف لشخصاً بذلك السوء ان تلمع عينآه بتلك البراءة ! شيطاناً رحيم ؟
أمعنت النظر في عينيها لكنها في كل مره تشيح نظرهآ بعيداً ، ظللنا هكذا لفتره طويله .. الى ان استطعت ان اغرق في بحر عينيهآ وحينهآ فقط رأيت الحرب التي بداخلهآ ! حرباً أبت أن تهدأ منذ سنين ، كيف لشخصاً ان يكون قويا هكذا لوحده ؟ بدون العائله والاصدقاء والحب .. كيف لجسدها تحمل كل تلك الندوب ، لأي درجه روحهآ متعبة ؟
كيف لقلباً اسود مظلم بارد موحش ، ان يكون اكثر الاماكن دفئا واحتواءاً في هذا الكون ؟ ملاكاً لئيم !
كيف لهآ رغم كل تلك العصبيه والتقلبات والضجيج ان تمنحك شعوراً بأن الهدوء يستقر بأعماقك ، بأنك مطمئن سعيد كطفل رضيع في احضان والدته ..
كيف تستطيع ان تقف بعد كل مره تسقط فيهآ ، أعني أهي تسقط اصلاً مالم تكن كلها عثرات تعود بعدها اعصاراً يدمر كل ما امامه ؟ لا يهُز مشاعرها شيء ، كأنك رياح ترجو ان تحرك جبلاً ! .. و يا رباه من برودهآ .. يشعرك بتفاهتك وصغر حجمك امامهآ مهما كُنت ! كأنك تقف وضيعاً خائفاً مرتجفاً أمام امواج البحر العاليه تسئلها الرحمه .. تعرف ان بحراً بهذا العمق لم يهمه امر ابتلاعك ايضاً.. سيغرقك في اعماقه كما فعل بالكثير ممن قبلك !
قدستهآ لان الخالق كسر القالب من بعدها لن ترى مثيلاً لها سابقا ولاحقا .. ستظل تدهشك ؛ حتى بعاديتهآ هيه مُتمردة ..