قال محمد بن المنكدر- رحمه الله :
كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت
📚سير أعلام النبلاء ( ٣٥٥/٥)
قلتُ: واليوم! تجده لا يفقه من الدين شيئا ، وإذا تحدث حسبته علامة زمانه!، ووالله لو فتشت في قلبه لوجدته خاويا على عروشه، فلا هو حافظ للقرآن، ولو حفظه ما تجده يعمل إلا بالقليل منه!، ولا يعرف الأحاديث ، وبعضهم قد يجلس للدروس سنينا ، ولكنه خاليا من الأدب! أو العمل! ، بل زعم أنه عالم جرح وتعديل ، فيطعن في العلماء ، وما هو إلا مقلد لا يفقه شيئا ،وإذا جئت تنصحه ، أخذته الحمية الجاهلية فهو كما قال الله تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُۥ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ ) ، وهذا حال كثير من الناس!…
وإني لست أقول ذلك تعميما ، ولكن هذا بالتجربة ثابت إلا من رحم الله ، ومن رحمه الله فقد عصمه من الفتن ..
اللهم ردنا إليك ردا جميلا …
- يصيب المرء خريف الأعمال بمجرد الغيبة والنميمة 🍁🍂 .
#أم_صھيب
#غيمہ
@my_thoughts_94