في تخيير الصبي المميز بين أبويه
• عن أبي هريرة أنه جاءته امرأة فارسية معها ابن لها فادعياه وقد طلقها زوجها، فقالت: «يا أبا هريرة»، ورطنت له بالفارسية: «زوجي يريد أن يذهب بابني»، فقال أبو هريرة: «استهما عليه» ورطن لها بذلك، فجاء زوجها فقال: «من يحاقني في ولدي»، فقال أبو هريرة: «اللهم إني لا أقول هذا إلا أني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عنده، فقالت: «يا رسول الله، إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة، وقد نفعني»، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استهما عليه»، فقال زوجها: «من يحاقني في ولدي؟» فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا أبوك، وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت»، فأخذ بيد أمه فانطلقت به» [أبو داود (٢٢٧٧)، والنسائي (٣٤٩٦)، وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (١٩٦٩)].
• عن أبي هريرة أنه جاءته امرأة فارسية معها ابن لها فادعياه وقد طلقها زوجها، فقالت: «يا أبا هريرة»، ورطنت له بالفارسية: «زوجي يريد أن يذهب بابني»، فقال أبو هريرة: «استهما عليه» ورطن لها بذلك، فجاء زوجها فقال: «من يحاقني في ولدي»، فقال أبو هريرة: «اللهم إني لا أقول هذا إلا أني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عنده، فقالت: «يا رسول الله، إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة، وقد نفعني»، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استهما عليه»، فقال زوجها: «من يحاقني في ولدي؟» فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا أبوك، وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت»، فأخذ بيد أمه فانطلقت به» [أبو داود (٢٢٧٧)، والنسائي (٣٤٩٦)، وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (١٩٦٩)].