📚الأمر الثاني أو الشيء الثاني الذي يفسد به الصيام: إنزال المني باختياره
📌فإذا أنزل الصائم باختياره المني بتقبيل أو لمس أو استمناء وهي التي تسمى العادة السرية وهي محرمة. أو بغير ذلك فسد صومه. وعليه أن يقضي هذا اليوم فقط لأن هذا من الشهوة التي تنافي الصوم وفي الحديث" أن الله قال يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي". وهذا قد أتى شهوته، فعلى هذا فسد صومه، وعليه أن يقضي هذا اليوم .
📌أما إن قبل أو لمس فلم ينزل فلا إفطارعليه بل صيامه صحيح. لكن إن كان الصائم يخشى على نفسه من الإنزال لو قبل امرأته أو يخشى أن يتدرج من القبلة إلى الجماع لعدم استطاعته كبح شهوته لم يجز له التقبيل سدا للذريعة وصونا لصيامه من الفساد والمقصود بإنزال المني أي إنزاله اختيارا يقظة.
📌أما إذا كان الإنزال في احتلام أي نام فاحتلم فأنزل، لأن النائم قال أن يحتلم فينزل وقد يحتلم فلا ينزل،فإن نام فاحتلم فأنزل لم يفسد صومه وعليه أن يغتسل ويتم صومه ويؤدي صلاته، هذا إذا كان الإنزال في حال النوم احتلم يعني في حال النوم، فاذا الإنزال إنزال المني في حال النوم لا يفسد الصوم، وأيضا لو فكر فأنزل يعني فكر في أمور الجماع ونحو ذلك فأنزل، فهذا لا يفطر وصيامه صحيح، لأن الإحتلام بغير اختياره والتفكير معفو عنه والله تعالى أعلم.
https://t.me/nashrdourous/1002
📌فإذا أنزل الصائم باختياره المني بتقبيل أو لمس أو استمناء وهي التي تسمى العادة السرية وهي محرمة. أو بغير ذلك فسد صومه. وعليه أن يقضي هذا اليوم فقط لأن هذا من الشهوة التي تنافي الصوم وفي الحديث" أن الله قال يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي". وهذا قد أتى شهوته، فعلى هذا فسد صومه، وعليه أن يقضي هذا اليوم .
📌أما إن قبل أو لمس فلم ينزل فلا إفطارعليه بل صيامه صحيح. لكن إن كان الصائم يخشى على نفسه من الإنزال لو قبل امرأته أو يخشى أن يتدرج من القبلة إلى الجماع لعدم استطاعته كبح شهوته لم يجز له التقبيل سدا للذريعة وصونا لصيامه من الفساد والمقصود بإنزال المني أي إنزاله اختيارا يقظة.
📌أما إذا كان الإنزال في احتلام أي نام فاحتلم فأنزل، لأن النائم قال أن يحتلم فينزل وقد يحتلم فلا ينزل،فإن نام فاحتلم فأنزل لم يفسد صومه وعليه أن يغتسل ويتم صومه ويؤدي صلاته، هذا إذا كان الإنزال في حال النوم احتلم يعني في حال النوم، فاذا الإنزال إنزال المني في حال النوم لا يفسد الصوم، وأيضا لو فكر فأنزل يعني فكر في أمور الجماع ونحو ذلك فأنزل، فهذا لا يفطر وصيامه صحيح، لأن الإحتلام بغير اختياره والتفكير معفو عنه والله تعالى أعلم.
https://t.me/nashrdourous/1002