📕🖌 أما المفسد الثالث: فهو الأكل والشرب متعمدا
أما الأكل والشرب فمعناه إيصال الطعام أو الشراب إلى الجوف من طريق الفم أو الأنف. ولماذا الأنف؟ لأن الأنف منفذ إلى الجوف أيا كان نوع المأكول أو المشروب.
📌ودليل ذلك قوله تعالى:" كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل". فأباح الله سبحانه وتعالى الأكل والشرب إلى طلوع الفجر الثاني، فأمر سبحانه وتعالى بإتمام الصيام إلى الليل. هذا معناه أن نترك الأكل والشرب في هذه الفترة أي ما بين طلوع الفجر الثاني إلى دخول الليل، ويأتي في معنى الأكل والشرب السعوط الذي يوضع في الأنف،وكذا إيصال كل شيء مائع أو جامد عن طريق الأنف.
📍وأما العين أو الأذن فليس واصلتين إلى الجوف والله تعالى أعلم. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى:( معلوم أن النص والإجماع أثبت الفطر بالأكل والشرب والجماع والحيض) ،يعني هذا نص وإجماع.
الفطر يكون بالأكل والشرب والجماع والحيض .
📍لكن في الأكل والشرب والجماع يشترط أن يكون عالما ذاكرا عامدا لابد من ذلك. فهذه المفطرات لابد أن يكون الذي آكل أو شرب أو جامع أن يكون ذاكرا فإن كان ناسيا فلا شيء عليه وعليه أن يتم صومه وأن يكون عامدا أي متعمدا للأكل والشرب وأن يكون ايش؟ مختارا لم يكره على شيء، ثم يسبق ذلك أن يكون عالما بأن الأكل والشرب والجماع مفسدات الصوم.
🖌 أما إن كان لا يعلم فمعذور بجهله، لكن هذا يدخل فيه أنه قد أفسد صومه.
📍 الشاهد من ذلك أن هناك شروطا في هذه المفسدات حتى تكون مفسدات، أن يكون عالما مختارا قاصدا أن يكون عالما عامدا مختارا فهذه لابد منها.
https://t.me/nashrdourous/1006
أما الأكل والشرب فمعناه إيصال الطعام أو الشراب إلى الجوف من طريق الفم أو الأنف. ولماذا الأنف؟ لأن الأنف منفذ إلى الجوف أيا كان نوع المأكول أو المشروب.
📌ودليل ذلك قوله تعالى:" كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل". فأباح الله سبحانه وتعالى الأكل والشرب إلى طلوع الفجر الثاني، فأمر سبحانه وتعالى بإتمام الصيام إلى الليل. هذا معناه أن نترك الأكل والشرب في هذه الفترة أي ما بين طلوع الفجر الثاني إلى دخول الليل، ويأتي في معنى الأكل والشرب السعوط الذي يوضع في الأنف،وكذا إيصال كل شيء مائع أو جامد عن طريق الأنف.
📍وأما العين أو الأذن فليس واصلتين إلى الجوف والله تعالى أعلم. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى:( معلوم أن النص والإجماع أثبت الفطر بالأكل والشرب والجماع والحيض) ،يعني هذا نص وإجماع.
الفطر يكون بالأكل والشرب والجماع والحيض .
📍لكن في الأكل والشرب والجماع يشترط أن يكون عالما ذاكرا عامدا لابد من ذلك. فهذه المفطرات لابد أن يكون الذي آكل أو شرب أو جامع أن يكون ذاكرا فإن كان ناسيا فلا شيء عليه وعليه أن يتم صومه وأن يكون عامدا أي متعمدا للأكل والشرب وأن يكون ايش؟ مختارا لم يكره على شيء، ثم يسبق ذلك أن يكون عالما بأن الأكل والشرب والجماع مفسدات الصوم.
🖌 أما إن كان لا يعلم فمعذور بجهله، لكن هذا يدخل فيه أنه قد أفسد صومه.
📍 الشاهد من ذلك أن هناك شروطا في هذه المفسدات حتى تكون مفسدات، أن يكون عالما مختارا قاصدا أن يكون عالما عامدا مختارا فهذه لابد منها.
https://t.me/nashrdourous/1006