Репост из: بَـــ مُــهَاجِــر ــوْحٌ
َ
#تدبر ( 77 )
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)
[ اﻹسراء آية: 82 ]
[ تدبر الآيات ]
قال الحسن: لا ينتفع بالموعظة من تمر على أذنيه صفحًا، كما أنَّ المطر إذا وقع في أرضٍ سبخة لم تنبت.
جامع بيان العلم 1/565
نتيجة القراءة: قال بعض السلف: ما جالس أحدٌ القرآن، فقام عنه سالـمًا، بل إمَّا أن يربح وإمَّا أن يخسر، ثم تلا قوله تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا).
تفسير ابن رجب1/639
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) (الإسراء: ٨٢) إذا ألزمتَ نفسك التدبر، ومعرفة المراد، والنظر إلى ما يخصك منه، والتعبد به، وتنزيل دوائه على أدواء قلبك، والاستشفاء به، لم تكد تجوزُ السورةَ أو الآيةَ إلى غيرها!
ابن القيم، مدارج السالكين (1 /270)
مرضٌ وعلاجُه: كل معصية يأتي بها الجسد هي من فساد في القلب ومرض به، وإنَّ الله تعالى قد جعل دواء أمراض القلب تلاوة القرآن؛ فقال: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا)، فمقصود الشرع من المذنبين أن يتلوه ويتدبروه ويستشفوا به بألفاظه ومعانيه.
ابن باديس، تفسيره 36
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا)
ابتليت بعشق محرم، تشتت معه قلبي، وأهملت بسببه طلب العلم، فسألت أحد المشايخ، فأوصاني بثلاث وصايا، لم أنفذ منها إلا واحدة، وهي وصيته لي بأن أقرأ القرآن بتدبر، وطلب شفاء القلب من داء العشق، ففعلت هذا، فوالله الذي لا إله غيره إني كرهت العشق وبدأت أهتم بالعلم، وتحسنت نفسيتي.
T.me/bo7_MHAGR
#تدبر ( 77 )
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)
[ اﻹسراء آية: 82 ]
[ تدبر الآيات ]
قال الحسن: لا ينتفع بالموعظة من تمر على أذنيه صفحًا، كما أنَّ المطر إذا وقع في أرضٍ سبخة لم تنبت.
جامع بيان العلم 1/565
نتيجة القراءة: قال بعض السلف: ما جالس أحدٌ القرآن، فقام عنه سالـمًا، بل إمَّا أن يربح وإمَّا أن يخسر، ثم تلا قوله تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا).
تفسير ابن رجب1/639
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) (الإسراء: ٨٢) إذا ألزمتَ نفسك التدبر، ومعرفة المراد، والنظر إلى ما يخصك منه، والتعبد به، وتنزيل دوائه على أدواء قلبك، والاستشفاء به، لم تكد تجوزُ السورةَ أو الآيةَ إلى غيرها!
ابن القيم، مدارج السالكين (1 /270)
مرضٌ وعلاجُه: كل معصية يأتي بها الجسد هي من فساد في القلب ومرض به، وإنَّ الله تعالى قد جعل دواء أمراض القلب تلاوة القرآن؛ فقال: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا)، فمقصود الشرع من المذنبين أن يتلوه ويتدبروه ويستشفوا به بألفاظه ومعانيه.
ابن باديس، تفسيره 36
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا)
ابتليت بعشق محرم، تشتت معه قلبي، وأهملت بسببه طلب العلم، فسألت أحد المشايخ، فأوصاني بثلاث وصايا، لم أنفذ منها إلا واحدة، وهي وصيته لي بأن أقرأ القرآن بتدبر، وطلب شفاء القلب من داء العشق، ففعلت هذا، فوالله الذي لا إله غيره إني كرهت العشق وبدأت أهتم بالعلم، وتحسنت نفسيتي.
T.me/bo7_MHAGR