روي أنه لما قبض النبي (صلى الله عليه وآله)
أمتنع بلال من الأذان، قال لا أؤذن لاحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وإن فاطمة (عليها السلام) قالت ذات يوم : إ
ني أشتهي أن أسمع صوت مؤذن أبي (صلى الله عليه وآله) بالاذن
فبلغ ذلك بلالًا، فأخذ في الأذان، فلما قال: الله أكبر الله أكبر،
ذكرت أباها وأيامه، فلم تتمالك من البكاء، فلما بلغ إلى قوله:
"أشهد أن محمدا رسول الله "
شهقت فاطمة (عليها السلام) وسقطت لوجهها وغشي عليها
فقال الناس لبلال:
أمسك يا بلال فقد فارقت ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الدنيا،
وظنوا أنها قد ماتت
📚 من لا يحضره الفقيه.
أمتنع بلال من الأذان، قال لا أؤذن لاحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وإن فاطمة (عليها السلام) قالت ذات يوم : إ
ني أشتهي أن أسمع صوت مؤذن أبي (صلى الله عليه وآله) بالاذن
فبلغ ذلك بلالًا، فأخذ في الأذان، فلما قال: الله أكبر الله أكبر،
ذكرت أباها وأيامه، فلم تتمالك من البكاء، فلما بلغ إلى قوله:
"أشهد أن محمدا رسول الله "
شهقت فاطمة (عليها السلام) وسقطت لوجهها وغشي عليها
فقال الناس لبلال:
أمسك يا بلال فقد فارقت ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الدنيا،
وظنوا أنها قد ماتت
📚 من لا يحضره الفقيه.