🔹الفتوى هذه الأيام بتجويز الإنكار العلني إنما هو إعادة النَّاس إلى المربَّع الأول!
✍ قال فضيلة الشيخ الدكتور
إبراهيم بن صالح المحيميد حفظه الله :
«لو كان الإنكار العلني هو الراجح والتي تشير إليه الأدلة لكان من المناسب والمتفق مع السياسة الشرعية أن يُفتى النَّاس بعدم مشروعية ذلك، فكيف إذا كان النصح سرا هو الرأي الراجح!
ويتعيَّن ذلك -أي النصح سرا- مع بزوغ منهج الخوارج المتمثل في الخروج وحمل السلاح وجرأة الناس على حكامهم، وظهور منهج قعدية الخوارج، وخير مثال في هذا الباب : أن الشعب الجزائري المسلم عاش سنوات في سفك الدماء والتفجيرات وانتهاك الأعراض، وبدأت الحِقبة السوداء بالخطب النارية لثنائي الشر عباس مدني وعلي بلحاج، وتتابع الشبيبة على نفس الخط، فجرى على بلاد الجزائر وصار عليها ما صار، والفتوى هذه الأيام بتجويز الإنكار العلني إنما هو إعادة النَّاس إلى المربَّع الأول، وإن لم يقصد ذلك، فكيف إذا كان الإنكار العلني هو المرجوح!»
📃 [الإنكار العلني على الحكام والأمراء بين الجواز والمنع]
🖇
https://t.me/njde8/360