على الارض راسه و واكفه ويهتز بدنه من فوق ببطئ .
وصلت رجلي اليمين واني مشبثه بأديه بالحايط مثل القط . بديت ارفع بالثانيه . واني اتنهد و اون من شده البرد لكن ما استسلم لازم اصعده .. ادموعي طلعن لا أراديا من اتراجعت ورجليه رجعن على الميز من اجيت اعثر واسقط ..
ما باوعت لخلفي ولا لصالح . وحاولت مرة ثانيه وثالثه واخيرا صعدت على الحايط بالكوة
كدرت اكعد عليه واني حاسه بأي لحظه راح اسقط واوكع .. من عدلت نفسي باوعت لأمامي وشفت اني وين صاعده !!!!على حايط سطح اعلى بيت بالمنطقه حسيت بخوف مو طبيعي اني راح.اسقط لجوة واتكسر اتكسر اقل حركه مني هي اجيب اجلي .. لحظه قلبي بدة يخفق بعنف شنو راح يوكف .
" شنو حاسه وهج
تنفست بقوة محاوله اطلع اشجع صوت عندي وكلت
"خايفه بس مطمنة !!!!!
" شعور متضارب من شنو خايفه ومن شنو مطمنه ..
هنا عرفت هذا صلب الموضوع واذا جاوبت جواب ما قنعه راح ارجع للضياع .
اه شنو اسوي ما اريد ارجع لا لا ما اريد
انوب خوفي من فكره الرجوع ازداد على خوفي من المرتفع الي كاعد عليه بنص الليل والكل ساكن ونايم في بيته بهذا البرد خصوصا هسه اكيد اتعدت الساعه منتصف الليل منو يكعد هسه بالشتا وليلة الطويل . ضل جسمي يرتجف وحسيت خلاص راح اموت هسه ..
"ها وهج
" خايفه لا افشل بختبارك هذا .
و
و مطمنه . ما اوكع ..
لانك الي طلبت مني
اكيد مراح تعرضني للأذية
فهمه صالح واردف بصوته الهادئ
" هاي اني لأن قدمت الك رعايه بسيطه جدا
بالسابق خلاج على الرغم من اني تحتك
واثقه أني ما اتركك للهاوية و زال الخوف
وهو بالحقيقه من يرعاك فوق فوق
واشر الي بيده على السما
"من يرعاك ويرعاني حتى ارعاك هو فوكنا ..
وهج اذكري دوم انت في عينيه .. بسم الله الرحمن الرحيم (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ))
استقريت بعكدتي على الحايط وكلت
"اعرف صالح ولأنك قريب منه تكدر تقربني اله .
" انت اذا أمنتي أن كل شي يسري بأمره راح اسلمين نفسك اله .
" صدكني أمنت
'بردتي مووو ؟؟
طلب اخير هو بس حاولي اتكومين وتوكفين على أقدامك على الحايط ..
غمضت اعيوني واني الهج "يارب عليك اعتمادي وقوتي ..و حاولت اكوم الان فهمت مغزى كلامه وفعلا اني بحاجه لهذا الشي حتى اثبت لنفسي قوة اماني ... اتشبثت بأديه بحافه الحايط سندت اديه حيل مثل الي يريد يكوم وهو جالس على الارض وبديت ارفع اقدامي واديه لازمه الحافه وصرت متقوسه . .. بعدها رفعت جزئي الامامي هي لحظات ووكفت كلي على حافه الستارة واكو مسافه بسيطه بين اقدامي واني الهج بذكره ..
كان وجهي على الشارع والحديقة وگفايه على صالح .. الي كال
" غمضي اعيونج
همزين طلب مني هذا الطلب لان حسيت أقدامي راح تسقط من الرجفه واشوف كدامي هذا المضهر حتى جسمي حسيته اتقلص واديه بشكل لا أرادي حظنت بيه نفسي
"اتخيلي فقط احد واكف خلفك .
غمضت بقوة . وسكون الليل وصوته الدافي هيئ الي جو يتعمق فكري بعالم روحاني اخر متنسيه البرد الي يكفح وجهي . !
"هذا الشخص محاوطك بأديه من خلفك
اشويه عكدت جبيني بدت اتخف ورخيت اعيوني واني مغمضة من اتخيلت احد واكف خلفي .
" يرعاك ويظمك بذراعاته متى آلتي للسقوط
طبعا كلامه تحول هادي بشكل وصوته بأنصى درجاته ..
"اتخيلي فقط انه قادر يعمل معجزة واتحملك السحاب اذا احتجتي بهذي اللحظه
كل الكلام الي يكوله اني بديت اتخيله بالفعل
" هذا الذراعات الي اتحاوطك من نور مستحيل تخذلك . اتكدرين هسه اتفتحين اديك واسلميها للجوو ؟ .
من غير تفكير فتحته وابعدته عن حضن صدري ومديته مثل الطير ... ابتسم صالح برضا
"اذن فعلا وهج يستحيل نكدر نبعدها عن قوقعتها ..
ابعدت الكلاوا عن شعري وسمحت اله يطاير في الجو برغبه غريبه مني بأن اجعل كل جزء مني يتمتع بضل حماية الخالق
سمعت صوت الميز اتحرك .. جفلت من شفته ابعده عن الحايط
" صالح انت راح تدفعني هههه
وضحكت واني اصك اسناني من البرد .
"لا راح اجن وياج واطير وستند على ذراعات الخالق معك ممكن؟
"ها لكن الخالق موجود بكل مكان .
"لكن انت بعيده . !
كالها وابسرعه صعد على الحايط ووكف من غير ما يصعد على الميز .. ابصراحه ما كنت خايفه اسقط من التمست روحي رحمه الخالق وقدرته العظيمه . لكن من صعد صالح واتقرب بوكفته مني حسيت اني رايحه للهوايه من سيطرت على مشامي ريحه هذا الرجل العظيم مني بهيبته و هالة القوة الي عنده عجيبة
قوة اتخليك اتصدق بأي شي يكوله .
نزلت ادية واتقرب هو مني وبهمس قال الشهاده
ورددته خلفه وحسيت نفسي هسه الا دخلت لهذا الدين من اصافيت مع نفسي وعلى ايد هذا الرجل ...
....
من نزلنا كعدت انتظره بالصاله وهو دخل لاحد الغرف وطلع وبيده اغطيه حطهم يمي وكال
" اتفضلي
" تعبتك وياي
رفع احواجبه عليه وكال
"نامي اكيد تعبتي حيل .وفي الصباح لنا حديث اخر ...
"اوك ...
دخلت لغرفتي ... يا ويلي اشكث
وصلت رجلي اليمين واني مشبثه بأديه بالحايط مثل القط . بديت ارفع بالثانيه . واني اتنهد و اون من شده البرد لكن ما استسلم لازم اصعده .. ادموعي طلعن لا أراديا من اتراجعت ورجليه رجعن على الميز من اجيت اعثر واسقط ..
ما باوعت لخلفي ولا لصالح . وحاولت مرة ثانيه وثالثه واخيرا صعدت على الحايط بالكوة
كدرت اكعد عليه واني حاسه بأي لحظه راح اسقط واوكع .. من عدلت نفسي باوعت لأمامي وشفت اني وين صاعده !!!!على حايط سطح اعلى بيت بالمنطقه حسيت بخوف مو طبيعي اني راح.اسقط لجوة واتكسر اتكسر اقل حركه مني هي اجيب اجلي .. لحظه قلبي بدة يخفق بعنف شنو راح يوكف .
" شنو حاسه وهج
تنفست بقوة محاوله اطلع اشجع صوت عندي وكلت
"خايفه بس مطمنة !!!!!
" شعور متضارب من شنو خايفه ومن شنو مطمنه ..
هنا عرفت هذا صلب الموضوع واذا جاوبت جواب ما قنعه راح ارجع للضياع .
اه شنو اسوي ما اريد ارجع لا لا ما اريد
انوب خوفي من فكره الرجوع ازداد على خوفي من المرتفع الي كاعد عليه بنص الليل والكل ساكن ونايم في بيته بهذا البرد خصوصا هسه اكيد اتعدت الساعه منتصف الليل منو يكعد هسه بالشتا وليلة الطويل . ضل جسمي يرتجف وحسيت خلاص راح اموت هسه ..
"ها وهج
" خايفه لا افشل بختبارك هذا .
و
و مطمنه . ما اوكع ..
لانك الي طلبت مني
اكيد مراح تعرضني للأذية
فهمه صالح واردف بصوته الهادئ
" هاي اني لأن قدمت الك رعايه بسيطه جدا
بالسابق خلاج على الرغم من اني تحتك
واثقه أني ما اتركك للهاوية و زال الخوف
وهو بالحقيقه من يرعاك فوق فوق
واشر الي بيده على السما
"من يرعاك ويرعاني حتى ارعاك هو فوكنا ..
وهج اذكري دوم انت في عينيه .. بسم الله الرحمن الرحيم (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ))
استقريت بعكدتي على الحايط وكلت
"اعرف صالح ولأنك قريب منه تكدر تقربني اله .
" انت اذا أمنتي أن كل شي يسري بأمره راح اسلمين نفسك اله .
" صدكني أمنت
'بردتي مووو ؟؟
طلب اخير هو بس حاولي اتكومين وتوكفين على أقدامك على الحايط ..
غمضت اعيوني واني الهج "يارب عليك اعتمادي وقوتي ..و حاولت اكوم الان فهمت مغزى كلامه وفعلا اني بحاجه لهذا الشي حتى اثبت لنفسي قوة اماني ... اتشبثت بأديه بحافه الحايط سندت اديه حيل مثل الي يريد يكوم وهو جالس على الارض وبديت ارفع اقدامي واديه لازمه الحافه وصرت متقوسه . .. بعدها رفعت جزئي الامامي هي لحظات ووكفت كلي على حافه الستارة واكو مسافه بسيطه بين اقدامي واني الهج بذكره ..
كان وجهي على الشارع والحديقة وگفايه على صالح .. الي كال
" غمضي اعيونج
همزين طلب مني هذا الطلب لان حسيت أقدامي راح تسقط من الرجفه واشوف كدامي هذا المضهر حتى جسمي حسيته اتقلص واديه بشكل لا أرادي حظنت بيه نفسي
"اتخيلي فقط احد واكف خلفك .
غمضت بقوة . وسكون الليل وصوته الدافي هيئ الي جو يتعمق فكري بعالم روحاني اخر متنسيه البرد الي يكفح وجهي . !
"هذا الشخص محاوطك بأديه من خلفك
اشويه عكدت جبيني بدت اتخف ورخيت اعيوني واني مغمضة من اتخيلت احد واكف خلفي .
" يرعاك ويظمك بذراعاته متى آلتي للسقوط
طبعا كلامه تحول هادي بشكل وصوته بأنصى درجاته ..
"اتخيلي فقط انه قادر يعمل معجزة واتحملك السحاب اذا احتجتي بهذي اللحظه
كل الكلام الي يكوله اني بديت اتخيله بالفعل
" هذا الذراعات الي اتحاوطك من نور مستحيل تخذلك . اتكدرين هسه اتفتحين اديك واسلميها للجوو ؟ .
من غير تفكير فتحته وابعدته عن حضن صدري ومديته مثل الطير ... ابتسم صالح برضا
"اذن فعلا وهج يستحيل نكدر نبعدها عن قوقعتها ..
ابعدت الكلاوا عن شعري وسمحت اله يطاير في الجو برغبه غريبه مني بأن اجعل كل جزء مني يتمتع بضل حماية الخالق
سمعت صوت الميز اتحرك .. جفلت من شفته ابعده عن الحايط
" صالح انت راح تدفعني هههه
وضحكت واني اصك اسناني من البرد .
"لا راح اجن وياج واطير وستند على ذراعات الخالق معك ممكن؟
"ها لكن الخالق موجود بكل مكان .
"لكن انت بعيده . !
كالها وابسرعه صعد على الحايط ووكف من غير ما يصعد على الميز .. ابصراحه ما كنت خايفه اسقط من التمست روحي رحمه الخالق وقدرته العظيمه . لكن من صعد صالح واتقرب بوكفته مني حسيت اني رايحه للهوايه من سيطرت على مشامي ريحه هذا الرجل العظيم مني بهيبته و هالة القوة الي عنده عجيبة
قوة اتخليك اتصدق بأي شي يكوله .
نزلت ادية واتقرب هو مني وبهمس قال الشهاده
ورددته خلفه وحسيت نفسي هسه الا دخلت لهذا الدين من اصافيت مع نفسي وعلى ايد هذا الرجل ...
....
من نزلنا كعدت انتظره بالصاله وهو دخل لاحد الغرف وطلع وبيده اغطيه حطهم يمي وكال
" اتفضلي
" تعبتك وياي
رفع احواجبه عليه وكال
"نامي اكيد تعبتي حيل .وفي الصباح لنا حديث اخر ...
"اوك ...
دخلت لغرفتي ... يا ويلي اشكث