لانه كانت منسنده على الباب وهو ابسرعه بدل ان يسنده ابتعد خوفا من ان يتلمس جسده فيها وتركه ترتطم بالارض بقوة
"اااااه اااخ يا ويلي
وكعت على ضهرها وصالح رابط اديه على صدره ويباوع للخارج ؛ هو واكف بمقدمه الباب بينما هي واكعة تحت اقدامه . أتأذى حيل ضهرها لكن اكثر من الآلم أذاها هو الموقف لا يحسد عليه صارت وكأنها تتلصلص عليه
، اتريد اتكوم متعرف من الارباك والخجل وخاصه صالح وكفته وهيئته زادتها ارتباك كأنه بقمة غضبه منها ..وكفت مثل الطفل المذنب ما عرفت اشلون تصرف ..
" اه . اعتذر منك
وراد تطلع تشرد من الموقف ..
بس هو حط ايده على اطار الباب سد الطريق عليها
" تعالي وراية .. ومشى كدامها وهي تباوع لعرض منكبيه ورقبته المتينة وحيل خجلانه .
كعد هو واشر الها تكعد ..
" اكيد تردين اتعرفين شنو مصيرج وهذا حقج .
شعرت ببعض الارتياح من عرفته فهمها صح
كمل هو كلامه
" لكن اخذيه مني نصيحه قلة الصبر والاستعجال يهلكان صاحبهم بالتفكير ؛ وقد يدرك المتأني بعض حاجته و قد يكون مع المستعجل الزلل ..
حست بنفسها معادت تكدر تنظرله حنت وجها وكأن نظرها طمس على حجرها .
" صح اني ا اني اسفه بس شنو معنى الزلل
حباب احجي وياي على كدي ...
او اكولك تصبح على خير واسفة اسفة اسفة
وكامت راد اتروح لغرفتها
" ارجعي وهج اكعدي
"حاضر
طبعا هي مدنكه راسها وابد ما رفعته
" ردت افاتحج بهذا الموضوع الصبح مع اهلج
لكن ما اكدر اتركج طول الليل طالعه وداخله لغرفتج
تلكأت حيل وحست بمرارة بحلكها شركتها وبدأت تكح بأحراج ؛ طلع يدري بيها !!
يوووه الاحراج قوي ..
" صح اني مكدرت انام حاسه اكو شي غريب !
" قبل الحادث انت اجيتي اتبحثين عن عمل
بس ما توفقتي بعمل مناسب الج
" اي نياز كالت الي
" هسه وجد هذا العمل
" اها؟؟؟ اشتغل اني !!!!
" نعم
" مافهمت صالح اني كلشي ما اعرف اسوي .
" اشلون وانت عندج كل هذا الحنان
ارتجف گلبها ولمعت اعيونها
" اليوم حسيت بأن والدتي رجعت الى قيد الحياة ..
ضلت تمضغ بلعابها محاولة بلع المرارة تتمنى يكمل حديثه المسر بلهفة ضلت نظراتها منبثقه عليه واتابعه
بين ما هو مكان مركز نظرة عليها وخاصه الاضويه مطفيه فقط نور ضئيل من التيبلام الي على الميز خلف صالح ..
" صبرك وياي منه التمست انت مؤهلة و تنفعين جليسة أطفال وتحتضنيهم بجرعه الحنان الي عندج
"اهااا ممم اني اموت على الاطفال
لهسه لهفتها ما انطفت وبسمتها ثاغرة حلكها من السرور
" وهذا كل الموضوع
"اهااا يعني همه مشكلتهم كانت لان ماعندي عمل
"وسكن
"اهاا
"لكن حليته لهذا الموضوع ومن باجر ترحين لسكنك الجديد
اتلاشت أبتسامتها بسرعه البرق
وأسالت شنو يقصد بس تحولت خفقات قلبه الى خوف
" مثل ما اتعرفين عندي مؤسسات خيريه من ضمنها دور ايتام احدهم للبنين والاخر للبنات
بقتضاب وكوة طلعت الكلام من حكلها
" لا ما ادري انت ما كلت الي لكن فهمت من مخابراتك فقط أساسا كلشي اعرفك عنك هو استنتاج محد كلي شي .
"هاااا لا يكون هذا الموضوع هو سبب عصبيتك
" لا لا ابد اي كمل .
" واضح . يابنت حقك علينا . راح اعطيك عفوا انطيج نبذه مختصره عن حياتي اكونج راح اتقيمين هناك فحقج ..
تنهدت وحاولت تاخذ انفاسها بشكل طبيعي .
حتى لا تحسسه بشي ..
" الموضوع وما فيه ان جدي والد والدتي امي
كان من اصاحب المال والجاه مكان عنده غير الوالده و وابن اخر .. الابن توفى بقت امي . مكانت بنت اعتيادية مثل البنات لا بل كانت مثابرة لاقصى الحدود والها دور بنجاح والدها اكثر واكثر وتناست نفسها بين طيات العمل الى ان بدى ربيع عمرها بالانتهاء واحست باليي ضاع من اتعرفت على والدي .. كان اصغر منها بعشر سنوات ! وعنده طفلين .. عرض عليها الزواج وتم لانها احبته . بعدها والدتي فقدت الامل ان اتكون ام وتحقق حلمها مثل كل أمراة واكتفت بأولاد ابي . بهذي الضروف احد مصانع والدها تعرض للنهب والسرقه والحرق من قبل كبير الموظفين وخسر المصنع الكثير واتراجعت موارده للوراء .لو لا غنى جدي الفاحش لكانت ادهورت امورهم اكثر ؛ و مثل اي ناس من يتعرضون لمصيبه تضهر للناس إلسنة لاذعه وتتهم ان الي صار بيهم عقاب على جشعهم وان اموالهم مشكوك بأمرها . جدي توفاه الاجل اساسا كان يعاني من الامراض الكثيره . اما والدتي حز بقلبها كلام الناس واعتبرت الي صار فعلا عقاب وهذا كان سبب تغيرها رجعت لاعماله بطاقه اكثر من الاول لكن احساس الامومه ما فارقها .. الى ان ذهبت بيوم تبكي قساوة الزمن عليها وطلبت من الرب في ضريح احد اولياء الله وابن عم الرسول وصهره علي عليه السلام
وبعد رجوعها بمده بسيطه اكتشفت ان الله استجاب الها بعد ان اكد لها الاطباء ان عمرها ما يساعد .. تحولت والدتي الى شخص اخر من أمراة عملية الى أمراة تبحث عن الخير بكل عاطفه اول نقطه تحول هي من هدت المصنع المحترق .واستغلت المساحه الكبيره مالته واشترت القطع الاراضي المجاورة وتم بناء دار للأيتام للبنات.. وبالتدريج ص
"اااااه اااخ يا ويلي
وكعت على ضهرها وصالح رابط اديه على صدره ويباوع للخارج ؛ هو واكف بمقدمه الباب بينما هي واكعة تحت اقدامه . أتأذى حيل ضهرها لكن اكثر من الآلم أذاها هو الموقف لا يحسد عليه صارت وكأنها تتلصلص عليه
، اتريد اتكوم متعرف من الارباك والخجل وخاصه صالح وكفته وهيئته زادتها ارتباك كأنه بقمة غضبه منها ..وكفت مثل الطفل المذنب ما عرفت اشلون تصرف ..
" اه . اعتذر منك
وراد تطلع تشرد من الموقف ..
بس هو حط ايده على اطار الباب سد الطريق عليها
" تعالي وراية .. ومشى كدامها وهي تباوع لعرض منكبيه ورقبته المتينة وحيل خجلانه .
كعد هو واشر الها تكعد ..
" اكيد تردين اتعرفين شنو مصيرج وهذا حقج .
شعرت ببعض الارتياح من عرفته فهمها صح
كمل هو كلامه
" لكن اخذيه مني نصيحه قلة الصبر والاستعجال يهلكان صاحبهم بالتفكير ؛ وقد يدرك المتأني بعض حاجته و قد يكون مع المستعجل الزلل ..
حست بنفسها معادت تكدر تنظرله حنت وجها وكأن نظرها طمس على حجرها .
" صح اني ا اني اسفه بس شنو معنى الزلل
حباب احجي وياي على كدي ...
او اكولك تصبح على خير واسفة اسفة اسفة
وكامت راد اتروح لغرفتها
" ارجعي وهج اكعدي
"حاضر
طبعا هي مدنكه راسها وابد ما رفعته
" ردت افاتحج بهذا الموضوع الصبح مع اهلج
لكن ما اكدر اتركج طول الليل طالعه وداخله لغرفتج
تلكأت حيل وحست بمرارة بحلكها شركتها وبدأت تكح بأحراج ؛ طلع يدري بيها !!
يوووه الاحراج قوي ..
" صح اني مكدرت انام حاسه اكو شي غريب !
" قبل الحادث انت اجيتي اتبحثين عن عمل
بس ما توفقتي بعمل مناسب الج
" اي نياز كالت الي
" هسه وجد هذا العمل
" اها؟؟؟ اشتغل اني !!!!
" نعم
" مافهمت صالح اني كلشي ما اعرف اسوي .
" اشلون وانت عندج كل هذا الحنان
ارتجف گلبها ولمعت اعيونها
" اليوم حسيت بأن والدتي رجعت الى قيد الحياة ..
ضلت تمضغ بلعابها محاولة بلع المرارة تتمنى يكمل حديثه المسر بلهفة ضلت نظراتها منبثقه عليه واتابعه
بين ما هو مكان مركز نظرة عليها وخاصه الاضويه مطفيه فقط نور ضئيل من التيبلام الي على الميز خلف صالح ..
" صبرك وياي منه التمست انت مؤهلة و تنفعين جليسة أطفال وتحتضنيهم بجرعه الحنان الي عندج
"اهااا ممم اني اموت على الاطفال
لهسه لهفتها ما انطفت وبسمتها ثاغرة حلكها من السرور
" وهذا كل الموضوع
"اهااا يعني همه مشكلتهم كانت لان ماعندي عمل
"وسكن
"اهاا
"لكن حليته لهذا الموضوع ومن باجر ترحين لسكنك الجديد
اتلاشت أبتسامتها بسرعه البرق
وأسالت شنو يقصد بس تحولت خفقات قلبه الى خوف
" مثل ما اتعرفين عندي مؤسسات خيريه من ضمنها دور ايتام احدهم للبنين والاخر للبنات
بقتضاب وكوة طلعت الكلام من حكلها
" لا ما ادري انت ما كلت الي لكن فهمت من مخابراتك فقط أساسا كلشي اعرفك عنك هو استنتاج محد كلي شي .
"هاااا لا يكون هذا الموضوع هو سبب عصبيتك
" لا لا ابد اي كمل .
" واضح . يابنت حقك علينا . راح اعطيك عفوا انطيج نبذه مختصره عن حياتي اكونج راح اتقيمين هناك فحقج ..
تنهدت وحاولت تاخذ انفاسها بشكل طبيعي .
حتى لا تحسسه بشي ..
" الموضوع وما فيه ان جدي والد والدتي امي
كان من اصاحب المال والجاه مكان عنده غير الوالده و وابن اخر .. الابن توفى بقت امي . مكانت بنت اعتيادية مثل البنات لا بل كانت مثابرة لاقصى الحدود والها دور بنجاح والدها اكثر واكثر وتناست نفسها بين طيات العمل الى ان بدى ربيع عمرها بالانتهاء واحست باليي ضاع من اتعرفت على والدي .. كان اصغر منها بعشر سنوات ! وعنده طفلين .. عرض عليها الزواج وتم لانها احبته . بعدها والدتي فقدت الامل ان اتكون ام وتحقق حلمها مثل كل أمراة واكتفت بأولاد ابي . بهذي الضروف احد مصانع والدها تعرض للنهب والسرقه والحرق من قبل كبير الموظفين وخسر المصنع الكثير واتراجعت موارده للوراء .لو لا غنى جدي الفاحش لكانت ادهورت امورهم اكثر ؛ و مثل اي ناس من يتعرضون لمصيبه تضهر للناس إلسنة لاذعه وتتهم ان الي صار بيهم عقاب على جشعهم وان اموالهم مشكوك بأمرها . جدي توفاه الاجل اساسا كان يعاني من الامراض الكثيره . اما والدتي حز بقلبها كلام الناس واعتبرت الي صار فعلا عقاب وهذا كان سبب تغيرها رجعت لاعماله بطاقه اكثر من الاول لكن احساس الامومه ما فارقها .. الى ان ذهبت بيوم تبكي قساوة الزمن عليها وطلبت من الرب في ضريح احد اولياء الله وابن عم الرسول وصهره علي عليه السلام
وبعد رجوعها بمده بسيطه اكتشفت ان الله استجاب الها بعد ان اكد لها الاطباء ان عمرها ما يساعد .. تحولت والدتي الى شخص اخر من أمراة عملية الى أمراة تبحث عن الخير بكل عاطفه اول نقطه تحول هي من هدت المصنع المحترق .واستغلت المساحه الكبيره مالته واشترت القطع الاراضي المجاورة وتم بناء دار للأيتام للبنات.. وبالتدريج ص