يُقال " الغريق يتعلق بقشة " كُنت دائماً أؤمن بهذا المثل و اتعلق بكل شيء لأنتشل نفسي من الغرق في بحر الحياة من بَعدهم، لطالما تشبثت بالنهايات السعيدة المأمولة، بلحظة صِدق مع إنسان تغير كأنه لم يكُن، بفتات وعود وردية ألقوها في صدري تتعلق بأبدية العلاقة و دوام الوصل، كنت دائماً أجد الاعذار ﻷُكمل، ليس ﻷني ساذجة بل لأني لا أُحب مغادرة أشخاص كَان لهم مرور و لو عابر في حياتي، وَقعُ هذا المثل بدأ يخف، بدأت الحياة تعكس مفاهيمي و مُعتقداتي عنها، بدأت أغرق من جديد، القشات تملأ السَطع و تطوف أمامي كطوق نجاة، أيادي من أخاف فقدهم قد فَضلت بِناء قلعة من رِمال الشاطئ على إنقاذي، لذلك اقتنعت بما قالته الحياة و اﻵن اشعر بالارتياح أكثر .
هاه نسيت إخباركم، الوضع في الأسفل لا بأس به، القاع لديه وجه واحد لا أتعب في كشف دواخله، و نسيتُ إخباركم أيضاً أن الشاطئ هادئ منذ مُدة طويلة كُنت أستأنس بأصواتهم، اشتقت لهم، أين ذهبوا ¡
هاه نسيت إخباركم، الوضع في الأسفل لا بأس به، القاع لديه وجه واحد لا أتعب في كشف دواخله، و نسيتُ إخباركم أيضاً أن الشاطئ هادئ منذ مُدة طويلة كُنت أستأنس بأصواتهم، اشتقت لهم، أين ذهبوا ¡