أتوقع "بحسب تواقيتنا التي في البال" أنكِ الآن تماما تبحثين عن جوربيك اللذين عادة كنت أقول لك دون تفكير: إنهما تحت السرير،
فتبتسمين ابتسامة الفائز وأنت تقولين: وجدتهما في خزانتي "المنكوشة"
والآن ستلتفتين نحو مرآتك لتضعي لمساتك الأخيرة،
كحل قليل، أحمرُ شفاه بنّيُّ اللون" وأضحك من كونه بنّيّاً واسمه أحمر شفاه ،
تضعين شالك الذي أحسده لتخفي به كتفيك العاريين "فمنطقة سكنك الشعبية لا تتفهم جموح جسدك وصهيله الدائم،
بخّتان تحت إبطيك،
واليسير من الشانيل في الهواء من حولك
ها أنت ذي تشهق خلفك الشوارع،
يزاحم الدرب بعضه ليكون موطئ قدميك،
وأنت أنت
تمشين كألف غزالة والعيون تراقبك بكل ذئابها
- فايز العباس
فتبتسمين ابتسامة الفائز وأنت تقولين: وجدتهما في خزانتي "المنكوشة"
والآن ستلتفتين نحو مرآتك لتضعي لمساتك الأخيرة،
كحل قليل، أحمرُ شفاه بنّيُّ اللون" وأضحك من كونه بنّيّاً واسمه أحمر شفاه ،
تضعين شالك الذي أحسده لتخفي به كتفيك العاريين "فمنطقة سكنك الشعبية لا تتفهم جموح جسدك وصهيله الدائم،
بخّتان تحت إبطيك،
واليسير من الشانيل في الهواء من حولك
ها أنت ذي تشهق خلفك الشوارع،
يزاحم الدرب بعضه ليكون موطئ قدميك،
وأنت أنت
تمشين كألف غزالة والعيون تراقبك بكل ذئابها
- فايز العباس