في غياهبِ منافحٍ ضاريةِ الضاروسي، تتلبسها دهمةٌ مقفرة، قاتمةُ الإدجانِ .
ينتشل الأضلعَ، وينبثق من ثنايا الشطورِ، مخلفًا ثغراتٍ في كامل البدنِ.
يلتحف الفؤاد، كا خلافٍ بين كنفِ المحسانِ الأغرِّ، وذاك الكنف المدجنِ.
فأيهما يظفر بالفلاح يا تراهُ؟
إبهامٌ اندثر في حنايا الجنان.
تارةً سنا القمر يتلألأ في اغورار، وتارةً يخيمُ ذاكَ الديجور مكفهرٌ كالغسقِ الودانِ،يضني المهجةِ بإلتباكِ الأشجانِ.
وإذ بي أترءىٰ سدفةَ العبابِ قد أزخرت سديم الزمان.
_"هَاجر عبد السَّلاَم الكَادِيكِي"