وَها هِيَّ قَد أتت لَيالي الشَّهرِ المُدَمّىٰ
كَمْ أنتظرنَاه؟
كَم بَكينا شَوقاً لَه؟
كمْ مَشاعِرٍ فَاضت حُبًا؟
كَمْ أشتقنا لَه بِحَسرَة وَلهفة؟
نَعمٍ أتىٰ...
أنتظرنا وأنتظرنا وَثُمَّ مَاذا؟
سَتُرضَّ ضُلوع بْنَ فَاطِمَةْ، سَتُطفى عَينُ
كُافِل خِدر زَيّنبْ، سَيُذبَحْ حَبيبَ المُصطفىٰ
وَيُقتلُ أهلُ بَيتهْ وَتُسبىٰ زَيِنبْ
وَزَينُ العِباد يُأسَر بِحِبال العِدا؟
أتراجعُ عَنْ كُلَّ إنتظارِي
وَلا أُريدُ العَاشِرُ أنْ يَحِل ، أريدهُ سَالم مِنْ دُون ألف وتسعمائَة جَرح
حَبيبِي وَلَا أُريدهُ أنْ يَتأذىٰ .