هناك حيث الارض عقيمه في نهاية اللا مكان من اراشيف الذاكره العتيقه يقف مابين الحياة والابديه منتظراً الالتحاق بركب النجاة عن طريق الموت تلك المعالم المبهمه التي تركت كل العالم وحملقت الى ذلك الوجه الذي زرع فيه نهاية الامل الذي ليس له غير موته بداية
عيون دامعه لا لنهايته بل لتلك الذكريات التي رسمت وجهاً تتساقط عليه خصلات شعرها الذي لوهله التف حول عنقه كانت من بين الحظور لكنها غائبه ووجها العالق في مخيلته الرطبه ابتسامتها التي ارتسمت فيه كانت هيه موته الحقيقي
فلم يعد يكترث للموت الجسدي
عيناه تختفي في الظلمة
ويبدأ بالتساقط كأنه خريف
تاركاً في نهايتهُ بذرة لتحيي ذلك اللامكان وتعيده للارض
محمد الهلالي
@M_M_M_M94