Репост из: غُرْبَةُ الْقَلَمِ..ٰ
صِرتُ أَرَى فِي نَفْسِي، وَفِي كَثِيرٍ مِن إِخوَانِي مِن حَولِي؛ أَنَّنَا نُفَكِّرُ وَنُخَطِّطُ لِأَحلَامٍ وَأُمْنِياتٍ وَطُمُوحَاتٍ كُبرَى فِي العِلمِ وَالدَّعوَةِ وَالإِصلَاحِ وَالنَّهضَةِ بِالأُمَّةِ! وَلَكِن الحَالَ التِي نَعِيشُهَا وَمَا فِيهَا مِن الرّفاهِ وَاستِكمَالِ العافِية، وَفُضُولِ النَّومِ، وَفُضُولِ الْحَدِيثِ وَالْكَلَامِ، وَفُضُولِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَفُضُولِ التَّرْفِيهِ.. وَضَعفِ الهِمَم.. وقِلَّةِ التَّضحِيَات.. والرُّكُونِ إِلَى الرَّاحَةِ والدَّعة! لَا تَنسَجِمُ مَعَ هَذِهِ الطُّمُوحَاتِ الكُبرَى.. وَأَخشَى إِن لَم نُبَادِر عَاجِلًا بِالصُّعُودِ إِلَى جِسْرِ التَّعَبِ أَن نَصطَدِمَ يَومًا بِتَصَرُّمِ الْعُمرِ دُونَ تَحَقُّقِ شَيءٍ مِنْ تِلكَ المَطَالِبِ التِي نَرجُوهَا! وَمَا أَقسَى الخَيبَة فِي نِهَايَة النَّفَق!
اللهُمَّ عَونًا وتَوفِيقًا..
الصُّورَة؛ مِن مسجد بدري العتيبي بالمدينة النّبويّة، أين يقِيم الشيخ محمد بن هادي المدخلِي دروسه وحلقه.
اللهُمَّ عَونًا وتَوفِيقًا..
الصُّورَة؛ مِن مسجد بدري العتيبي بالمدينة النّبويّة، أين يقِيم الشيخ محمد بن هادي المدخلِي دروسه وحلقه.