*من أسباب إنكار حجية السنة:*
قال السيوطي رحمه الله:
◈ *وأصل هَذَا الرَّأْي الْفَاسِد -وهو إنكار حجية السنة- أَن الزَّنَادِقَة وَطَائِفَة من غلاة الرافضة ذَهَبُوا إِلَى إِنْكَار الِاحتِجَاج بِالسنةِ والاقتصار على الْقُرْآن وهم فِي ذَلِك مختلفو الْمَقَاصِد:*
▸ *فَمنهمْ من كَانَ يعْتَقد أَن النُّبُوَّة لعَلي وَأَن جِبْرِيل عليه السلام أَخطَأ فِي نُزُوله إِلَى سيد الْمُرْسلين ﷺ،* تَعَالَى الله عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ علوا كَبِيرا.
▸ *وَمِنْهُم من أقرّ للنَّبِي ﷺ بِالنُّبُوَّةِ وَلَكِن قَالَ: إِنَّ الْخلَافَة كَانَت حَقًا لعَلي* فَلَمَّا عدل بهَا الصَّحَابَة عَنهُ إِلَى أبي بكر رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ قَالَ هَؤُلَاءِ المخذولون -لعنهم الله-: كفرُوا حَيْثُ جاروا وَعدلُوا بِالْحَقِّ عَن مُسْتَحقّه، وكفَّروا -لعنهم الله- عليًّا رضي الله عنه أَيْضا لعدم طلبه حَقه.
¤ *فبنَوا على ذَلِك رد الْأَحَادِيث كلهَا لِأَنَّهَا عِنْدهم بزعمهم من رِوَايَة قوم كفار، فَإنَّا لله وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُون،*
↤ وَهَذِه آراءٌ مَا كنت أستحلُّ حكايتها لَوْلَا مَا دعت إِلَيْهِ الضَّرُورَة من بَيَان أصل هَذَا الْمَذْهَب الْفَاسِد الَّذِي كَانَ النَّاس فِي رَاحَة مِنْهُ من أعصار.
↤ *وَقد كَانَ أهل هَذَا الرَّأْي موجودين بِكَثْرَة فِي زمن الأئِمَّة الأربَعَة فَمن بعدهمْ، وتصدى الأئِمَّة الأربعَة وأصحابهم فِي دروسهم ومناظراتهم وتصانيفهم للرَّدّ عَلَيْهِم.*
مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة (ص ٦).
#تعظيم_السنة
قال السيوطي رحمه الله:
◈ *وأصل هَذَا الرَّأْي الْفَاسِد -وهو إنكار حجية السنة- أَن الزَّنَادِقَة وَطَائِفَة من غلاة الرافضة ذَهَبُوا إِلَى إِنْكَار الِاحتِجَاج بِالسنةِ والاقتصار على الْقُرْآن وهم فِي ذَلِك مختلفو الْمَقَاصِد:*
▸ *فَمنهمْ من كَانَ يعْتَقد أَن النُّبُوَّة لعَلي وَأَن جِبْرِيل عليه السلام أَخطَأ فِي نُزُوله إِلَى سيد الْمُرْسلين ﷺ،* تَعَالَى الله عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ علوا كَبِيرا.
▸ *وَمِنْهُم من أقرّ للنَّبِي ﷺ بِالنُّبُوَّةِ وَلَكِن قَالَ: إِنَّ الْخلَافَة كَانَت حَقًا لعَلي* فَلَمَّا عدل بهَا الصَّحَابَة عَنهُ إِلَى أبي بكر رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ قَالَ هَؤُلَاءِ المخذولون -لعنهم الله-: كفرُوا حَيْثُ جاروا وَعدلُوا بِالْحَقِّ عَن مُسْتَحقّه، وكفَّروا -لعنهم الله- عليًّا رضي الله عنه أَيْضا لعدم طلبه حَقه.
¤ *فبنَوا على ذَلِك رد الْأَحَادِيث كلهَا لِأَنَّهَا عِنْدهم بزعمهم من رِوَايَة قوم كفار، فَإنَّا لله وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُون،*
↤ وَهَذِه آراءٌ مَا كنت أستحلُّ حكايتها لَوْلَا مَا دعت إِلَيْهِ الضَّرُورَة من بَيَان أصل هَذَا الْمَذْهَب الْفَاسِد الَّذِي كَانَ النَّاس فِي رَاحَة مِنْهُ من أعصار.
↤ *وَقد كَانَ أهل هَذَا الرَّأْي موجودين بِكَثْرَة فِي زمن الأئِمَّة الأربَعَة فَمن بعدهمْ، وتصدى الأئِمَّة الأربعَة وأصحابهم فِي دروسهم ومناظراتهم وتصانيفهم للرَّدّ عَلَيْهِم.*
مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة (ص ٦).
#تعظيم_السنة