في زمن الاستضعاف لا يجوز تطويع الثوابت الشرعية لتتماشى مع الضغط الحضاري والفكري الذي يُمارس على أمة الإسلام..
بل أرى أن الواجب تجاه هذا الاستضعاف يستدعي رسوخًا وثباتًا وصرامة معرفية في الطرح للقضايا الشرعية حتى لا تصبح هذه الثوابت هلامية لا معالم لها، يتسلط عليها كل من أراد الطعن في الدين، ويتسلط عليها من انحنى أمام الضغط الذي أشرت إليه، فتُنقض عُرى الإسلام عروة عروة، وفي كل يوم يُتنازل عن فريضة شرعية بتسليط مكينة التأويل عليها تارة، أو ادعاء تغير الزمان في أمور لا تتغير بتغير الأزمان، أو غير ذلك.
وإذا تأملتم كتابات وفتاوى من انصاع لهذا الاستضعاف فستجدون أننا نعاني بسببهم الآن في محاولات إقناع الناس بأمور لا يتصور لمسلم يعرف معنى الشهادتين أن يخالفها ويناقضها.
يا جماعة الخير، نعم نحن مستضعفون، لكن لا تجعلوا هذا الاستضعاف ينسحب إلى قطعيات ديننا واعتقادنا، وأول درجات الانهزام المعرفي هو الخوَر والضعف والتردد في الطرح، ومحاولة تغيير المصطلحات لتتماشى مع الثقافة الغالبة.
وسيبقى من يثبت على دين الله تعالى لا يضره خذلان خاذل، ولا اتهام متربص، ولا هجوم عدو.. هذا قدر الله تعالى على هذه الأرض.
أحمد الغريب
بل أرى أن الواجب تجاه هذا الاستضعاف يستدعي رسوخًا وثباتًا وصرامة معرفية في الطرح للقضايا الشرعية حتى لا تصبح هذه الثوابت هلامية لا معالم لها، يتسلط عليها كل من أراد الطعن في الدين، ويتسلط عليها من انحنى أمام الضغط الذي أشرت إليه، فتُنقض عُرى الإسلام عروة عروة، وفي كل يوم يُتنازل عن فريضة شرعية بتسليط مكينة التأويل عليها تارة، أو ادعاء تغير الزمان في أمور لا تتغير بتغير الأزمان، أو غير ذلك.
وإذا تأملتم كتابات وفتاوى من انصاع لهذا الاستضعاف فستجدون أننا نعاني بسببهم الآن في محاولات إقناع الناس بأمور لا يتصور لمسلم يعرف معنى الشهادتين أن يخالفها ويناقضها.
يا جماعة الخير، نعم نحن مستضعفون، لكن لا تجعلوا هذا الاستضعاف ينسحب إلى قطعيات ديننا واعتقادنا، وأول درجات الانهزام المعرفي هو الخوَر والضعف والتردد في الطرح، ومحاولة تغيير المصطلحات لتتماشى مع الثقافة الغالبة.
وسيبقى من يثبت على دين الله تعالى لا يضره خذلان خاذل، ولا اتهام متربص، ولا هجوم عدو.. هذا قدر الله تعالى على هذه الأرض.
أحمد الغريب