من هي السيدة أم البنين( ع)؟
🔳: نسب أم البنين:
أم البنين هي فاطمة بنت حزام ، بن خالد ، بن ربيعة ، بن عامر ، بن كلاب ، بن ربيعة ، بن عامر ، بن صعصعة الكلابيّة ، فهي تنحدر من بيت عريق في العروبة و الشجاعة ، وقال عنها عقيل بن أبي طالب: ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس.
🔳: زواجها:
تزوَّجها سيّدنا و مولانا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السَّلام) ، بإشارة من أخيه عقيل بن أبي طالب لكونه عالماً بأخبار العرب وأنسابهم ، حيث كان قد طلب منه الإمام (عليه السَّلام) أن يختار له امرأةً قد ولدتها الفحولة من العرب ليتزوّجها فتلد له غلاماً فارساً ، فاختارها له . وقال الطبر: ثم تزوّج ـ أي علي (عليه السَّلام) بعد فاطمة (عليهاالسلام) ـ أم البنين بنت حزام ، وهو ـ أي حزام ـ أبو المجل بن خالد ، بن ربيعة ، بن الوحيد ، بن كعب ، بن عامر ، بن كلاب ، فولدها لها منه: العباس وجعفر وعبد الله وعثمان ، قتلوا مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء ، ولا بقية لهم غير العباس 1 .
🔳: أم البنين والشعر:
كانت اُم البنين شاعرة فصيحة ، تخرج بعد مقتل الحسين (عليه السَّلام) ومقتل أولادها الأربعة كلّ يوم إلى البقيع ومعها عبيد الله ولد ولدها العباس ، فتندب أولادها ـ خصوصاً العباس ـ أشجى ندبة ، فيجتمع الناس فيسمعون بكاءها وندبتها ، وكان مروان بن الحكم على شدّة عداوته لبني هاشم يجيء في مَن يجيء ، فلا يزال يسمع ندبتها ويبكي .
🔳: موقفها البطولي الرائع:
لم تحضر أم البنين واقعة الطف ، إلاّ أنّها واست أهل البيت (عليهم السلام) وضحَّت من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي بتقديم أولادها الأبطال الأربعة فداءً للحسين (عليه السَّلام) ولأهدافه السامية.
ثم واصلت جهادها الإعلامي بعد مقتل سيد الشهداء ووصول أهل البيت (عليهم السلام) إلى المدينة المنورة ، فكانت تخرج كل يوم إلى مقبرة البقيع ومعها عبيد الله ولد ولدها العباس ، فتندب أبناءها الأربعة أشجى ندبة ، فيجتمع الناس إليها فيسمعون بكاءها وندبتها ويشاركوها العزاء ، كما كانت تقيم مجالس العزاء في بيتها فتنوح وتبكي على الحسين (عليه السَّلام) وعلى أبنائها الشهداء الأربعة ، ولم تزل حالتها هذه حتى التحقت بالرفيق الأعلى.
🔳: وفاتها:
تُوفيت هذه السيدة الجليلة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة: 64 هـجرية في المدينة المنورة ودُفنت بالجانب الغربي من جنة البقيع حيث يتوافد الزائرون لزيارة مرقدها الطاهر.
🔳: ولائها للإمام الحسين (عليه السَّلام):
كانت أم البنين تحب الحسين (عليه السَّلام) وتتولاه إلى حدّ كبير يفوق المألوف ، ومما يدلّ على ذلك موقفها البطولي لدى وصول خبر إستشهاد الإمام الحسين (عليه السَّلام) إلى المدينة ، الموقف الذي لا ينمحي من ذاكرة التاريخ أبداً ، هذا الموقف الذي رفع من شأنها ومنحها منزلة رفيعة في قلوب المؤمنين.
يقول المامقاني في تنقيح المقال: ويستفاد قوّة إيمانها وتشيّعها من أنّ بشراً بعد وروده المدينة نعى إليها أحد أولادها الأربعة.
فقالت ما معناه: أخبرني عن أبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام) ، فلمّا نعى إليها الأربعة قالت: قطّعت نياط قلبي ، أولادي ومَن تحت الخضراء كلّهم فداء لأبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام) ، فإنّ عُلْقَتِها بالحسين ليس إلاّ لإمامته (عليه السَّلام) ، وتهوينها على نفسها موت مثل هؤلاء الأشبال الأربعة إن سَلِمَ الحسين (عليه السَّلام) يكشف عن مرتبة في الديانة رفيعة ، وإنّي اعتبرها لذلك من الحسان إن لم نعتبرها من الثقات.
ـــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
🔳: نسب أم البنين:
أم البنين هي فاطمة بنت حزام ، بن خالد ، بن ربيعة ، بن عامر ، بن كلاب ، بن ربيعة ، بن عامر ، بن صعصعة الكلابيّة ، فهي تنحدر من بيت عريق في العروبة و الشجاعة ، وقال عنها عقيل بن أبي طالب: ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس.
🔳: زواجها:
تزوَّجها سيّدنا و مولانا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السَّلام) ، بإشارة من أخيه عقيل بن أبي طالب لكونه عالماً بأخبار العرب وأنسابهم ، حيث كان قد طلب منه الإمام (عليه السَّلام) أن يختار له امرأةً قد ولدتها الفحولة من العرب ليتزوّجها فتلد له غلاماً فارساً ، فاختارها له . وقال الطبر: ثم تزوّج ـ أي علي (عليه السَّلام) بعد فاطمة (عليهاالسلام) ـ أم البنين بنت حزام ، وهو ـ أي حزام ـ أبو المجل بن خالد ، بن ربيعة ، بن الوحيد ، بن كعب ، بن عامر ، بن كلاب ، فولدها لها منه: العباس وجعفر وعبد الله وعثمان ، قتلوا مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء ، ولا بقية لهم غير العباس 1 .
🔳: أم البنين والشعر:
كانت اُم البنين شاعرة فصيحة ، تخرج بعد مقتل الحسين (عليه السَّلام) ومقتل أولادها الأربعة كلّ يوم إلى البقيع ومعها عبيد الله ولد ولدها العباس ، فتندب أولادها ـ خصوصاً العباس ـ أشجى ندبة ، فيجتمع الناس فيسمعون بكاءها وندبتها ، وكان مروان بن الحكم على شدّة عداوته لبني هاشم يجيء في مَن يجيء ، فلا يزال يسمع ندبتها ويبكي .
🔳: موقفها البطولي الرائع:
لم تحضر أم البنين واقعة الطف ، إلاّ أنّها واست أهل البيت (عليهم السلام) وضحَّت من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي بتقديم أولادها الأبطال الأربعة فداءً للحسين (عليه السَّلام) ولأهدافه السامية.
ثم واصلت جهادها الإعلامي بعد مقتل سيد الشهداء ووصول أهل البيت (عليهم السلام) إلى المدينة المنورة ، فكانت تخرج كل يوم إلى مقبرة البقيع ومعها عبيد الله ولد ولدها العباس ، فتندب أبناءها الأربعة أشجى ندبة ، فيجتمع الناس إليها فيسمعون بكاءها وندبتها ويشاركوها العزاء ، كما كانت تقيم مجالس العزاء في بيتها فتنوح وتبكي على الحسين (عليه السَّلام) وعلى أبنائها الشهداء الأربعة ، ولم تزل حالتها هذه حتى التحقت بالرفيق الأعلى.
🔳: وفاتها:
تُوفيت هذه السيدة الجليلة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة: 64 هـجرية في المدينة المنورة ودُفنت بالجانب الغربي من جنة البقيع حيث يتوافد الزائرون لزيارة مرقدها الطاهر.
🔳: ولائها للإمام الحسين (عليه السَّلام):
كانت أم البنين تحب الحسين (عليه السَّلام) وتتولاه إلى حدّ كبير يفوق المألوف ، ومما يدلّ على ذلك موقفها البطولي لدى وصول خبر إستشهاد الإمام الحسين (عليه السَّلام) إلى المدينة ، الموقف الذي لا ينمحي من ذاكرة التاريخ أبداً ، هذا الموقف الذي رفع من شأنها ومنحها منزلة رفيعة في قلوب المؤمنين.
يقول المامقاني في تنقيح المقال: ويستفاد قوّة إيمانها وتشيّعها من أنّ بشراً بعد وروده المدينة نعى إليها أحد أولادها الأربعة.
فقالت ما معناه: أخبرني عن أبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام) ، فلمّا نعى إليها الأربعة قالت: قطّعت نياط قلبي ، أولادي ومَن تحت الخضراء كلّهم فداء لأبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام) ، فإنّ عُلْقَتِها بالحسين ليس إلاّ لإمامته (عليه السَّلام) ، وتهوينها على نفسها موت مثل هؤلاء الأشبال الأربعة إن سَلِمَ الحسين (عليه السَّلام) يكشف عن مرتبة في الديانة رفيعة ، وإنّي اعتبرها لذلك من الحسان إن لم نعتبرها من الثقات.
ـــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ