تقول أحداهن :
رفضتُ فتاة يحبها ولدي و زوجتهُ بأخرى ، في ذلك اليوم قبل خمسة عشرَ سنة كسرتُ في عينيهم شيئاً لايمكن إصلاحهُ أو ترميمهُ ، يا ليتهُ تمرد على الأعراف و اخذها رغماً عن انفي يا ليته عصاني وحاربني بها ، لم أستعد ابني منها أبداً ، إنها تقف كالجبل بيني و بينه الى اليوم ، أراها في عينيه ، أراها في حسرتهِ على أعتاب صالات الأفراح ، أراها في لهفتهِ و سعيه الدائم لزواج الأحبة ، أراها في نظراتهِ لي كلما جاءَ غاضباً من زوجتهِ ، مارستُ سلطتي ، كرهني ابني و ما زال يحبها.
#زوجوهم_بمن_يحبو💛.