بسم الله الرحمان الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي اليوم هو: 🌿 كيف نتخلص من الخوف من المجهول🌿 عسى أن يفيدكن
تعالوا لنتخيل معا......
وصلتك هدايا كثيرة وقيمة، بعضها جاء في غلاف جميل والبعض الآخر في غلاف قبيح؟ وسؤالي لك👇هل يهمك شكل الغلاف اذا علمت أنها هدايا ذات قيمة؟؟ خاصة من شخص عزيز عليك، ستهم بفتحها بلهفة ....كذلك اذا علمت ان كل ماسيحصل في المستقبل بمقدورك ان تجعله لمصلحتك.
فلماذا يخاف الناس ويقلقون؟؟؟ فالمستقبل مجهول بالنسبة لهم، فلما كل هذا التوتر؟؟؟ هذا الخوف ينغص سعادتهم مهما كان عندهم من نعيم الدنيا ، فنجدهم لايتمتعون، لأنهم يخشون أن يزول هذا النعيم وتتبدل الأحوال، يعيشون في دوامة قلق وخوف...
فصاحب المال قد يفقد ماله، وصاحب الصحة قد يمرض، والحر قد يحبس، الآمن قد يروع، المحب قد يفقد حبيبه....
إذا أردت أن تتخلصي من الخوف من المجهول ، إتخذي قرارا بالرضا عن أقدار الله بك مهما كان، فالرضا يقع بعد الحدث، فيأتيك في وقت حاجته، أي ان الذي تستطيعينه هو توطين نفسك عن الرضا والعمل بطاعة الله،بحيث يرزقك الرضا عند حاجتك اليه، كلما جاءك هاجس الخوف من المجهول، جددي العهد بأن ترضى وتكوني شاكرة صابرة واثقة أنك في معونة الله .
اذا فعلت ذلك صدقني لاتحتاجي لعلاج نفسي، المستقبل لم يعد مجهولا ومع ذلك ستحسين براحة نفسية، فأنت على يقين بأن كل مايحصل هو خير لك، فقد قال نبينا الكريم عليه صلاة وسلام:( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابه سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له) رواه مسلم.
فعند اتخاذك القرار بالشكر في السراء والصبر في الضراء، لايكون تفكيرك هل مستقبلي يحمل لي الخير أم الشر؟؟ هذا كلام النبي عليه صلاة وسلام، كن مطمئنا فهو لاينطق عن الهوى، لم يعد مهما ظواهر الأمور (فقر،غنى)..(صحة، مرض)
أنت 👇👇👇👇👇من سيجعل هذا كله يؤول الى مصلحتك، لاتقولي قد يقدر الله علي آلا أصبر؟ بل تذكري غاليتي قوله عز وجل:{ ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيئ عليم}.التغابن
هذه الآية تحمل معان عظيمة ،فالذي يسلم أمره لله مؤمنا به حقا ، فإنه سيهدي قلبه ويثبته ويعينه، فالرضا والصبر امتلاء القلب بالإيمان بالله والتسليم له، فرسولنا الكريم عليه صلاة وسلام يعالج لك هذا الخوف:(ومن يتصبر يصبره الله) رواه مسلم.........
و قد جعل سبحانه للصبر عدة وأسبابا، من لازمها أمده ربه بالسكينة، وليس هذا خارج عن مقدورك.
حسب خبرتي وعلاجي للحالات في السابق.
خاصة أني عملت كذلك في 🍃مصحة الأمراض السرطانية 🍃حيث وجدت الكثير من المرضى الذين يعانون من الخوف من المستقبل، أهم الاعراض:
ضيق في الصدر واحساس بالتوتر والإجهاد النفسي والإرهاق واضطرابات النوم....هذا نوع من القلق النفسي ،وقد يؤدي بالانسان الى تشتت في التفكير وصعوبة في إتخاذ القرارات، والقلق قد يظهر في التشتت وصعوبة في الإستيعاب، وقد تتأزم المشكلة الى أن تصل الى قلق المخاوف الوسواسي، فالخطوة الأهم لعلاج المشكلة هي تغيير الأفكار ، فكل فكرة سلبية لها فكرة ايجابية تقابلها ، فخوفك من الأمور الغيبية تبدأ كخاطرة بسيطة ثم تتحول الفكرة الى صورة ذهنية ، حاولي أن توقفي الخواطر السلبية في بدايتها، ولاتجعليها تتحول الى أفكار، وللتخلص من القلق و المحافظة على الصلاة والاستغفار وقراءة الأذكار.
فأغلب من يعاني من هذه المشكلة ، هو صاحب الشخصية القلقة ،فيحتاج إلى علاج نفسي، وإلى جلسات نفسية لفترة محدودة،حتى يمتلك مهارات تُساعده في كيفية الاسترخاء، وفي كيفية التخلص من التوترات النفسية والقلق الدائم، وهذا يُساعده في التأقلم مع مشاكل الحياة والظروف المعينة، حتى لا يحدث له أعراض قلق وتوتر، والعلاج النفسي هذا قد يستمر لبعض الوقت، وهو أهم شيء لعلاج الشخصية القلقة، الأدوية عادةً لا تُعالج سمات الشخصية، ولكن علاجها نفسي في المقام الأول، الأدوية فقط تُعالج أعراض القلق والتوتر، ولكن سمات الشخصية القلقة تحتاج إلى علاج نفسي.
فلا تنسى عند النوم أن تقولي دعاء النبي عليه صلاة وسلام:( اللهم أسلمت نفسي اليك، وفوضت أمري اليك..) قوليها بيقين مطلق، وسترين عزيزتي بعد مدة التغيرات التي ستطرأ عليك بإذن الله تعالى
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي اليوم هو: 🌿 كيف نتخلص من الخوف من المجهول🌿 عسى أن يفيدكن
تعالوا لنتخيل معا......
وصلتك هدايا كثيرة وقيمة، بعضها جاء في غلاف جميل والبعض الآخر في غلاف قبيح؟ وسؤالي لك👇هل يهمك شكل الغلاف اذا علمت أنها هدايا ذات قيمة؟؟ خاصة من شخص عزيز عليك، ستهم بفتحها بلهفة ....كذلك اذا علمت ان كل ماسيحصل في المستقبل بمقدورك ان تجعله لمصلحتك.
فلماذا يخاف الناس ويقلقون؟؟؟ فالمستقبل مجهول بالنسبة لهم، فلما كل هذا التوتر؟؟؟ هذا الخوف ينغص سعادتهم مهما كان عندهم من نعيم الدنيا ، فنجدهم لايتمتعون، لأنهم يخشون أن يزول هذا النعيم وتتبدل الأحوال، يعيشون في دوامة قلق وخوف...
فصاحب المال قد يفقد ماله، وصاحب الصحة قد يمرض، والحر قد يحبس، الآمن قد يروع، المحب قد يفقد حبيبه....
إذا أردت أن تتخلصي من الخوف من المجهول ، إتخذي قرارا بالرضا عن أقدار الله بك مهما كان، فالرضا يقع بعد الحدث، فيأتيك في وقت حاجته، أي ان الذي تستطيعينه هو توطين نفسك عن الرضا والعمل بطاعة الله،بحيث يرزقك الرضا عند حاجتك اليه، كلما جاءك هاجس الخوف من المجهول، جددي العهد بأن ترضى وتكوني شاكرة صابرة واثقة أنك في معونة الله .
اذا فعلت ذلك صدقني لاتحتاجي لعلاج نفسي، المستقبل لم يعد مجهولا ومع ذلك ستحسين براحة نفسية، فأنت على يقين بأن كل مايحصل هو خير لك، فقد قال نبينا الكريم عليه صلاة وسلام:( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابه سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له) رواه مسلم.
فعند اتخاذك القرار بالشكر في السراء والصبر في الضراء، لايكون تفكيرك هل مستقبلي يحمل لي الخير أم الشر؟؟ هذا كلام النبي عليه صلاة وسلام، كن مطمئنا فهو لاينطق عن الهوى، لم يعد مهما ظواهر الأمور (فقر،غنى)..(صحة، مرض)
أنت 👇👇👇👇👇من سيجعل هذا كله يؤول الى مصلحتك، لاتقولي قد يقدر الله علي آلا أصبر؟ بل تذكري غاليتي قوله عز وجل:{ ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيئ عليم}.التغابن
هذه الآية تحمل معان عظيمة ،فالذي يسلم أمره لله مؤمنا به حقا ، فإنه سيهدي قلبه ويثبته ويعينه، فالرضا والصبر امتلاء القلب بالإيمان بالله والتسليم له، فرسولنا الكريم عليه صلاة وسلام يعالج لك هذا الخوف:(ومن يتصبر يصبره الله) رواه مسلم.........
و قد جعل سبحانه للصبر عدة وأسبابا، من لازمها أمده ربه بالسكينة، وليس هذا خارج عن مقدورك.
حسب خبرتي وعلاجي للحالات في السابق.
خاصة أني عملت كذلك في 🍃مصحة الأمراض السرطانية 🍃حيث وجدت الكثير من المرضى الذين يعانون من الخوف من المستقبل، أهم الاعراض:
ضيق في الصدر واحساس بالتوتر والإجهاد النفسي والإرهاق واضطرابات النوم....هذا نوع من القلق النفسي ،وقد يؤدي بالانسان الى تشتت في التفكير وصعوبة في إتخاذ القرارات، والقلق قد يظهر في التشتت وصعوبة في الإستيعاب، وقد تتأزم المشكلة الى أن تصل الى قلق المخاوف الوسواسي، فالخطوة الأهم لعلاج المشكلة هي تغيير الأفكار ، فكل فكرة سلبية لها فكرة ايجابية تقابلها ، فخوفك من الأمور الغيبية تبدأ كخاطرة بسيطة ثم تتحول الفكرة الى صورة ذهنية ، حاولي أن توقفي الخواطر السلبية في بدايتها، ولاتجعليها تتحول الى أفكار، وللتخلص من القلق و المحافظة على الصلاة والاستغفار وقراءة الأذكار.
فأغلب من يعاني من هذه المشكلة ، هو صاحب الشخصية القلقة ،فيحتاج إلى علاج نفسي، وإلى جلسات نفسية لفترة محدودة،حتى يمتلك مهارات تُساعده في كيفية الاسترخاء، وفي كيفية التخلص من التوترات النفسية والقلق الدائم، وهذا يُساعده في التأقلم مع مشاكل الحياة والظروف المعينة، حتى لا يحدث له أعراض قلق وتوتر، والعلاج النفسي هذا قد يستمر لبعض الوقت، وهو أهم شيء لعلاج الشخصية القلقة، الأدوية عادةً لا تُعالج سمات الشخصية، ولكن علاجها نفسي في المقام الأول، الأدوية فقط تُعالج أعراض القلق والتوتر، ولكن سمات الشخصية القلقة تحتاج إلى علاج نفسي.
فلا تنسى عند النوم أن تقولي دعاء النبي عليه صلاة وسلام:( اللهم أسلمت نفسي اليك، وفوضت أمري اليك..) قوليها بيقين مطلق، وسترين عزيزتي بعد مدة التغيرات التي ستطرأ عليك بإذن الله تعالى