بسم الله، والحمد لله، وصلى الله على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه،إني أنصحكن اخواتي في الله في كل مكان بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك بتقوى الله عزَّوجلّ، والمسابقة إلى كل خير، والتواصي بالحق، والصبر عليه، والتعاون على البر والتقوى، والحذر من كل ما حرم الله من سائر المعاصي في كل مكان، ولا سيما في هذا الشهر الكريم؛ لأنه شهر عظيم تضاعف فيه الأعمال الصالحات، وتغفر فيه الخطايا لمن صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا، لقول النبي ï·؛: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه .1 وقوله ï·؛»: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين» يقول الله عزَّوجلّ :《 كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك》 .
وكان يبشر أصحابه بدخول رمضان ويقول لهم»: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه بالرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله».
وكان يبشر أصحابه بدخول رمضان ويقول لهم»: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه بالرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله».