يذكر أن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم صلى بالناس صلاة الصبح ،فنظر إلى شاب في المسجد وهو يخفق ويهوي برأسه مصفرا لونه ،قد نحف جسمه ،وغارت عيناه في رأسه ،فقال له رسول الله (ص) ،كيف أصبحت يا فلان ..؟
فقال :أصبحت موقنا .
فعجب رسول الله (ص) من قوله وقال "أن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك ؟
فقال :أن يقيني يارسول الله هو الذي أحزنني وأسهر ليلي وأضما هواجري فعرفت نفسي عن الدنيا وما فيها حتى كأني انظر إلى عرش ربي وقد نصب للحساب ، وحشر الخلائق لذلك وأنا فيهم ،وكأني انظر إلى إلى أهل الجنة يتنعمون في الجنة ويتعارفون وعلى الآرائك يتكئون ،وكأني أنظر إلى أهل النار وهم فيها معذبون مصطرخون ،وكأني الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي
فقال رسول الله (ص) لأصحابه "هذا عبد نور الله قلبه بالإيمان "
ثم قال له "الزم ما أنت عليه "
أصول الكافي ....📗
فقال :أصبحت موقنا .
فعجب رسول الله (ص) من قوله وقال "أن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك ؟
فقال :أن يقيني يارسول الله هو الذي أحزنني وأسهر ليلي وأضما هواجري فعرفت نفسي عن الدنيا وما فيها حتى كأني انظر إلى عرش ربي وقد نصب للحساب ، وحشر الخلائق لذلك وأنا فيهم ،وكأني انظر إلى إلى أهل الجنة يتنعمون في الجنة ويتعارفون وعلى الآرائك يتكئون ،وكأني أنظر إلى أهل النار وهم فيها معذبون مصطرخون ،وكأني الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي
فقال رسول الله (ص) لأصحابه "هذا عبد نور الله قلبه بالإيمان "
ثم قال له "الزم ما أنت عليه "
أصول الكافي ....📗