من واجبي وواجب كل طبيب في هذه الأيام بالذات هوا نشر الوعي الصحي قدر المستطاع لمواجهة الكارثة العالمية واللي تهددنا حتى احني كشعب ليبي.. والمصنفين في مراتب اخيرة من ناحية الإمكانيات الصحية...
وبنقول هالكلمتين مصداقا لكلام بعض الدكاترة والزملاء في الفيس والتلفزيون.. وبحكم أني نعرف كويس شن الإمكانيات الموجودة في مستشفيات ليبيا بالذات المنطقة الغربيه لأني زرتها تقريبا كلها واشتغلت في معظمها لفترة من الفترات ومحاضر لعلم الأمراض لطلبتها ( ومنها مستشفيات طرابلس الكبيرة زي الطبي وشارع الزاويه والخضراء والجلاء ومستشفيات باقي المدن ك زليتن والخمس ومسلاته وترهونه والزاوية وغريان وصبراته والزنتان )
..
حقيقة ك إمكانيات راهي ضعيفة جدا مقارنة بالدول الكبيرة المنتشر فيها الوباء حاليا ، ويادوب الطاقم الطبي يخدم الحالات الي عنده ليها إمكانية .. أو يديرلها تحويل كأفصل الحلول أحيانا.. ومعظمهم متدرب ع الحالات المتداولة والمعروفة..
لهذا إذا انتشر هذا الوباء الجديد في بلادنا ونحن بالوضع الحالي مش حتقدر مستشفياتنا التصدي له وحتى الدكاترة والتمريض والفنيين نسبة كبيرة منهم حتخاف على نفسها وعلى أهلها وحينسحبوا من المستشفيات ومافيش حد يقدر يلومهم ...
وحجم الكارثة حيكون كبير إلا من رحمه ربي.. وحتشوف ناس عزيزة عليك تموت قدامك ومش قادر ادير حاجة حتى ولو كنت تملك مال قارون...
لهذا بالله التزموا بالتعليمات الصحية وأهمها أنك تقعد في حوشك هالفترة واستغل وقتك بأي شي..
استعد لرمضان مثلآ...
وفي الاخر احني مسلمين لازم نلتزموا حتى من الناحيه الدينية ( الرسول الكريم يقول لا ضرر ولا ضرار..
والمعنى الذي يدل عليه الحديث نصا هو: أن الشخص ليس مطلوبا منه أن يضار نفسه، وليس مسموحا له بأن يضار غيره....
والقرآن يقول ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
و واجبنا أنه نكثروا من الدعاء لعله الله يزيل علينا هذه الغمة..
..
انا لا أقصد بهذا الكلام الترهيب وغيرة.. بس لزيادة الحرص والوعي الصحي.. وحاولت ومازال نحاول نتكلم بجميع صفات الكلام بيش يفهم مني أكبر فئة من المجتمع
ويا طلبة الطبيات راهو دوركم مهم هذه الأيام وحاولوا تنشروا التوعيه الصحية قدر المستطاع
..
أخوكم/ د. عبدالسلام يعقوب
الصورة CT 3D لمريض كورونا ( الأصفر والأحمر)
وبنقول هالكلمتين مصداقا لكلام بعض الدكاترة والزملاء في الفيس والتلفزيون.. وبحكم أني نعرف كويس شن الإمكانيات الموجودة في مستشفيات ليبيا بالذات المنطقة الغربيه لأني زرتها تقريبا كلها واشتغلت في معظمها لفترة من الفترات ومحاضر لعلم الأمراض لطلبتها ( ومنها مستشفيات طرابلس الكبيرة زي الطبي وشارع الزاويه والخضراء والجلاء ومستشفيات باقي المدن ك زليتن والخمس ومسلاته وترهونه والزاوية وغريان وصبراته والزنتان )
..
حقيقة ك إمكانيات راهي ضعيفة جدا مقارنة بالدول الكبيرة المنتشر فيها الوباء حاليا ، ويادوب الطاقم الطبي يخدم الحالات الي عنده ليها إمكانية .. أو يديرلها تحويل كأفصل الحلول أحيانا.. ومعظمهم متدرب ع الحالات المتداولة والمعروفة..
لهذا إذا انتشر هذا الوباء الجديد في بلادنا ونحن بالوضع الحالي مش حتقدر مستشفياتنا التصدي له وحتى الدكاترة والتمريض والفنيين نسبة كبيرة منهم حتخاف على نفسها وعلى أهلها وحينسحبوا من المستشفيات ومافيش حد يقدر يلومهم ...
وحجم الكارثة حيكون كبير إلا من رحمه ربي.. وحتشوف ناس عزيزة عليك تموت قدامك ومش قادر ادير حاجة حتى ولو كنت تملك مال قارون...
لهذا بالله التزموا بالتعليمات الصحية وأهمها أنك تقعد في حوشك هالفترة واستغل وقتك بأي شي..
استعد لرمضان مثلآ...
وفي الاخر احني مسلمين لازم نلتزموا حتى من الناحيه الدينية ( الرسول الكريم يقول لا ضرر ولا ضرار..
والمعنى الذي يدل عليه الحديث نصا هو: أن الشخص ليس مطلوبا منه أن يضار نفسه، وليس مسموحا له بأن يضار غيره....
والقرآن يقول ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
و واجبنا أنه نكثروا من الدعاء لعله الله يزيل علينا هذه الغمة..
..
انا لا أقصد بهذا الكلام الترهيب وغيرة.. بس لزيادة الحرص والوعي الصحي.. وحاولت ومازال نحاول نتكلم بجميع صفات الكلام بيش يفهم مني أكبر فئة من المجتمع
ويا طلبة الطبيات راهو دوركم مهم هذه الأيام وحاولوا تنشروا التوعيه الصحية قدر المستطاع
..
أخوكم/ د. عبدالسلام يعقوب
الصورة CT 3D لمريض كورونا ( الأصفر والأحمر)