سألتِني بنبرةٍ هادئة: ما حلمُك؟
أجبتكِ بدونِ تفكير: أنتِ!
ابتسمتِ مستفسرة: أقصدُ ماذا تريدُ أن تفعلَ في هذه الحياة؟
قلتُ بنفسِ النبرة: أتزوجكِ!
هنا أصبحَ وجهكِ أكثر حمرة من الشمس التي أوشكت أن تغيب وقلتِ متحاشية النظرَ في وجهي: ماذا كان حلمكَ قبل أن تلتقيني إذن؟
-أن ألتقيَكِ!💙