لا أحد ينجو وحده، كلنا نريد شخصاً على الاقل نخبره بما نحن ذاهبون لفعله، شخص نشاركه اهتمامنا واغانينا لنتجنب الشعور بضياع المعنى، أما خرافة الاكتفاء بالذات وعدم الحاجة للرفقاء فلم تزد الوحيدين إلا تعباً وتعاسة، وأن بإيمانهم بفكرة عدم الحاجة للأخرين قد جنوا على نفسهم وقتلوها قبل الموت.
ـ
ـ