ماخط قلمي
خادمة الزهراء ع
هناء الدراجي
=======
من عبق الرسالة المحمدية
لو كان كلٌ منّا حقًا مسؤولًا عن رعيته لما رأينا فسادًا قط..
✍️ يـــــــــــــاصاحب القلب واالــــــــــــــــروح
منـــــك الســــلام وانت الســــــــلام يــــــــــــــــامهـــــــدي.
الســـــــــلآمُ على من تنحَني، الرؤوس بـ ذِكر اســــــــــمه
====
صلى الله عليك يامولاي يارسول الله , صلى الله عليك يامولاي يااباعبد الله .
سيدي ومن مثلك غريب وانت غريب الدار والوطن ومحروم الغُسل والكفن ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز فوزاً عظيما .
القريض
سلُوا وجَعي عن القالِين عهداً * بحضرةِ طاهرٍ يومَ الإيابِ
وقد عادَ الحجيجُ الى قُراهُمْ * ببيعةِ سيدِ العدلِ المُهابِ
بغَوا ظُلماً أضلُّوا واستفزُّوا * عليَّ المرتضى يَومَ الخَبابِ
رُزِئتُ بأحمدٍ خيرِ البرايا * وكادُوا للوصيِّ أبي تُرابِ
فقد نكثُوا ببَيعَتِهِ عِناداً * وسارُوا بالأنامِ إلى الخَرابِ
=======
نعي
ماكان لسان الصديقة الطاهرة وهي تشتكي ماجرى من الم المحسن والباب الى والدها وكاني بها تنعى وتقول .......
تعال وشوف كلبي امن الحزن ذايب
اون بهداي بويه والبخت غايب
على بيت الزجيه صبت امصايب
المحسن والضلع ظل جرحه ماطايب
اوجهلك كلامي ألبي الف حسره
تعال ادفني بويه موش انه الزهرهَ
يئلمني الضلع من شدة العصره
ثگل جرحي يبويه اومااله جبره
إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ"
نعم يامحبين الزهراء ع موضوعي لهذا اليوم
لا تحتاج لرفع صوتك أثناء الدعاء
لعله همسة تضرع تهز أبواب السمـاء..
قال الله في محكم كتابه المجيد
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾
سورة مريم اية 3
دعاء زكريا المستجاب:
من قصّة زكريا(ع)فتقول: (ذكر رحمة ربّك عبده زكريا).
وفي ذلك الوقت الذي كان زكريا(ع)مغتماً ومتألماً فيه من عدم إِنجاب الولد، توجه إِلى رحمة ربّه: بحيث لم يسمعه أحد، وذكر في دعائه وهن وضعف العظام باعتبارها عمود بدن الإِنسان ودعامته وأقوى جزء من اجزائه: ("قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا").
إِن تشبيه آثار الكبر بالشعلة التي عمت كل الرأس تشبيه جميل، لأنّ خاصية شعلة النّار أنّها تتسع بسرعة، وتلتهم كل ما يحيط بها.
ومن جهة ثانية فإِنّ شعلة النّار لها بريق وضياء يجلب الإِنتباه من بعيد.
ومن ناحية ثالثة، فإِنّ النّار إِذا اشتعلت في محل له، فإِنّ الشيء الذي يبقي منه هو الرماد فقط.
لقد شبه زكريا نزول الكبر، وبياض كل شعر رأسه باشتعال النّار، والرماد الأبيض الذي تتركه، وهذا التشبيه جميل وبليغ جداً.
ثمّ يضيف: (ولم أكن بدعائك ربَّ شقياً) فقد عودتني دائماً - فيما مضى - على استجابة أدعيتي، ولم تحرمني منها أبداً، والآن وقد أصبحت كبيراً وعاجزاً فأجدني أحوج من السابق إلى أن تستجيب دعائي ولا تخيبّني.
إنّ الشقاء هنا بمعنى التعب والأذى أي إِنّي لم أتعب ولم أتاذَّ في طلباتي منك، لأنّك كنت تقضيها بسرعة.
ثمّ يبيّن حاجته: (وإِنّي خفت الموالي من ورائي) أي إنّي أخشى من أقربائي أن يسلكوا سبيل الانحراف والظلم (وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربّ رضياً) أي مرضياً عندك.
يتبع ⤵️⤵️
خادمة الزهراء ع
هناء الدراجي
=======
من عبق الرسالة المحمدية
لو كان كلٌ منّا حقًا مسؤولًا عن رعيته لما رأينا فسادًا قط..
✍️ يـــــــــــــاصاحب القلب واالــــــــــــــــروح
منـــــك الســــلام وانت الســــــــلام يــــــــــــــــامهـــــــدي.
الســـــــــلآمُ على من تنحَني، الرؤوس بـ ذِكر اســــــــــمه
====
صلى الله عليك يامولاي يارسول الله , صلى الله عليك يامولاي يااباعبد الله .
سيدي ومن مثلك غريب وانت غريب الدار والوطن ومحروم الغُسل والكفن ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز فوزاً عظيما .
القريض
سلُوا وجَعي عن القالِين عهداً * بحضرةِ طاهرٍ يومَ الإيابِ
وقد عادَ الحجيجُ الى قُراهُمْ * ببيعةِ سيدِ العدلِ المُهابِ
بغَوا ظُلماً أضلُّوا واستفزُّوا * عليَّ المرتضى يَومَ الخَبابِ
رُزِئتُ بأحمدٍ خيرِ البرايا * وكادُوا للوصيِّ أبي تُرابِ
فقد نكثُوا ببَيعَتِهِ عِناداً * وسارُوا بالأنامِ إلى الخَرابِ
=======
نعي
ماكان لسان الصديقة الطاهرة وهي تشتكي ماجرى من الم المحسن والباب الى والدها وكاني بها تنعى وتقول .......
تعال وشوف كلبي امن الحزن ذايب
اون بهداي بويه والبخت غايب
على بيت الزجيه صبت امصايب
المحسن والضلع ظل جرحه ماطايب
اوجهلك كلامي ألبي الف حسره
تعال ادفني بويه موش انه الزهرهَ
يئلمني الضلع من شدة العصره
ثگل جرحي يبويه اومااله جبره
إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ"
نعم يامحبين الزهراء ع موضوعي لهذا اليوم
لا تحتاج لرفع صوتك أثناء الدعاء
لعله همسة تضرع تهز أبواب السمـاء..
قال الله في محكم كتابه المجيد
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾
سورة مريم اية 3
دعاء زكريا المستجاب:
من قصّة زكريا(ع)فتقول: (ذكر رحمة ربّك عبده زكريا).
وفي ذلك الوقت الذي كان زكريا(ع)مغتماً ومتألماً فيه من عدم إِنجاب الولد، توجه إِلى رحمة ربّه: بحيث لم يسمعه أحد، وذكر في دعائه وهن وضعف العظام باعتبارها عمود بدن الإِنسان ودعامته وأقوى جزء من اجزائه: ("قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا").
إِن تشبيه آثار الكبر بالشعلة التي عمت كل الرأس تشبيه جميل، لأنّ خاصية شعلة النّار أنّها تتسع بسرعة، وتلتهم كل ما يحيط بها.
ومن جهة ثانية فإِنّ شعلة النّار لها بريق وضياء يجلب الإِنتباه من بعيد.
ومن ناحية ثالثة، فإِنّ النّار إِذا اشتعلت في محل له، فإِنّ الشيء الذي يبقي منه هو الرماد فقط.
لقد شبه زكريا نزول الكبر، وبياض كل شعر رأسه باشتعال النّار، والرماد الأبيض الذي تتركه، وهذا التشبيه جميل وبليغ جداً.
ثمّ يضيف: (ولم أكن بدعائك ربَّ شقياً) فقد عودتني دائماً - فيما مضى - على استجابة أدعيتي، ولم تحرمني منها أبداً، والآن وقد أصبحت كبيراً وعاجزاً فأجدني أحوج من السابق إلى أن تستجيب دعائي ولا تخيبّني.
إنّ الشقاء هنا بمعنى التعب والأذى أي إِنّي لم أتعب ولم أتاذَّ في طلباتي منك، لأنّك كنت تقضيها بسرعة.
ثمّ يبيّن حاجته: (وإِنّي خفت الموالي من ورائي) أي إنّي أخشى من أقربائي أن يسلكوا سبيل الانحراف والظلم (وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربّ رضياً) أي مرضياً عندك.
يتبع ⤵️⤵️