" #قراءة_لهدنة_الحرب"
لعل كل متابع للاحداث قد ادرك الآن ان الهدنة التي وافق عليها حز،،،ب الله كانت هدنة وقائية لابعاد خطر وضرر جسيم قادم،كان قد يلحق بلبنان عامة والحز،،ب خاصة اكثر من اي حرب ومعركة واوقات قد مضت.
واقصد بالخطر والضرر الجسيم هو اسقاط نظام الأسد وسيطرة "المجاميع الارها١١بية المتعددة على سوريا بالكامل هذا من جانب،ومن جانب آخر اجتياح جيش العدو الاسرائيلي ل75% من الاراضي السورية.
#ونقطة_الخطر ترتكز على محاصرة لبنان من جانبين:
الاول: جانب شمال فلسطين المحتلة،الاراضي التي تستوطن بها اسرائيل،المطلة على جنوب لبنان والتي فتحت فيها الحرب.
الثاني: حدود لبنان مع سوريا من اتجاهين : الشمال والشرق اللبناني
ماهو نوع الخطر المقصود؟
خطر من نوعان:
الاول: وهو المعلوم التوغل الاسرائيلي في الاراضي السورية بدرجة كبيرة جدا،وهذا يعد منفذ آخر للاجتياح البري الاسرائيلي لشمال وشرق لبنان،خصوصاً وان ثقل الحزب في الجنوب.
اي لن يواجه الجيش الاسرائيلي تلك الصعوبة الكبيرة في التوغل مع الذكر ان الحزب انذاك منشغل بالتصدي للعدوان الصهيوني في الجنوب.
الثاني: خطر المجاميع الارها١١بية التي اجتاحت سوريا والتي لها عداء خاص كالثأر مع حزب الله،منذ بدأ تحركاتها الاولى عام 2011او2012 ،وتدخل الحزب بشكل مباشر لقتالها في سوريا.
فلولا الهدنة التي صاغها الحزب بكل عقلانية ودراية وادراك لماهو قادم.
لحدث احد الاحتمالين:
اما فتح جبهة حرب اخرى من قبل العدو الصهيوني من الاراضي السورية من شمال وشرق لبنان
او تتكفل بذلك المجاميع الارها١١بية بدلا عن العدو الصهيوني.
ولا اعتقد وكل عاقل ان الصهاينة او المجاميع الارها١١بية يفوتوا مثل هذه الفرصة الذهبية لانهاء لبنان وما فيها.
ولعلهم والله العالم يخططون لذلك بعد انتهاء ال60 يوم من الهدنة المقررة.
نسأل الله تعالى ان يبعد الخطر عن لبنان وشعبها ومجاهديها،ويجهض مخططات الشيطان ببركة انفاس صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف،ويرفع هذه الغمة عن هذه الامة.
تليكرام لمن يود المتابعة🌸
https://t.me/r8w02k/6377