🌱ما_ضاقت_إلا_لتُفرج !!
قِصة انهارده وجعت قلبي وف نفس الوقت جبرته بجمالها
قِصتي تقدري تعتبريها م القِصص اللي بتمثل خير مثال لـ " ما ضاقت إلا لتُفرج ..
ومكانش والله أي فرج، دا كان الفرج اللي يبكي القلب قبل العين
المرة دى قِصتين في بعض مش قِصة واحده واللي جمعهم
جبر الرحمن !!
من وأنا صغيره وانا متعلقه بخالتي اللي هي أصغر واحده ف اخوات أمي.. بصي كنت ع طول لازقه فيها مفيش مكان بتروح فيه إلا وأنا معاها ولأن جدي وجدتي متوفيين وهي مش متزوجة ف أنا كنت أغلب الوقت عندها في البيت وببات معاها..
خالتو من النوع اللي هو اللهم بارك 👈🏻القرآن بيمثلها كل حياتها حرفيا..
كانت بتحفظ قرآن في مقرأه وعلى اديها ختمت بفضل الله القرآن أنا وكتير غيري ما شاء الله..
كان كل م حد يسألني نفسك تطلعي ايه لما تكبري اقولهم بدون تردد نفسي اطلع خالتو !!
بسببها لبست #النقاب بفضل الله من وأنا في الاعدادي رغم رفض والدي الشديد بس أصريت واتحملت منه كل كلامه ومعاملته الجافه ليا..
كبرت على حب القرآن وكل حاجه تقرب لربنا بفضل الله ثم بفضلها..
أنا كنت بكبر وخالتو كمان بتكبر ف السن ومحصلش نصيب ليها ف الزواج..
وللأسف والدي بمجرد م دخلت الجامعه منعني من اني أبات عندها وإني أقلل زياراتي ليها وكنت بروح المقرأه اللي بتحفظ فيها القرآن بالعافيه..
خالتو مرت في حياتها بمعاناه كبيره وتفاصيل وكلام بشع بسبب تأخر سن زواجها وكانت بتستحمل كنت بتعجب م قوة تحملها
ولما أسألها تقولي...
"المؤمن دايما مبتلى"
وإنها راضيه وعندها حسن ظن ف الله إنه هيجبر قلبها وهيعوضها خير لو مش فى الدنيا ف أكيد الجنه أكبر عوض ودا كل مناها..
كنت شيفاها سوبر هيرو بجد وعمري م شوفت وشها غير وهو عليه ابتسامة رضا .. وأجمل أوقاتي كانت اللي بقضيها معاها لحد ما وانا في تالته كلية اتقدملي عريس وأهلي كانوا شايفينه عريس لقطة..
في الحقيقه أنا كان بيتقدملي ناس كتير بس كنت كل مره لازم أستشير خالتو ف تقولي صلي استخاره وشوفي وسبحان الله بعد كل استخاره الموضوع مكانش بيتم،
لكن المر دي بمجرد ما قولت لوالدي هصلي استخاره بهدلني وقالي مفيش استخارات ولا في رأي خالتك تاني...
خالتك العانس اللي بتغير منك علشان أصغر منها في السن وهتتجوزي وهي عاوزاكِ تعنسي جنبها
الصدمه ان كانت خالتو معايا ع الموب في الوقت دا وسمعت كلام والدي..
أنا فضلت أعيط وأعتذرلها بس زي ما اتعودت منها دايما كان صوتها ثابت وقالتلي سيبك مني أنا وصلي بردو استخاره وربنا ييسرلك الحال وقفلت..
كنت شايفه خالتو جبل مبيتهزش ونسيت إنها بشر وعندها قلب
واتصدمت لما شوفتها تاني يوم وعنيها وارمه وباين على وشها البكاء والحزن رغم إنها كانت بتحاول تداريهم بـ ابتسامتها الهاديه،
مكنتش عارفه اعمل ايه، مفيش بإيدي حاجه أقولها ولا أعملها..
كل اللي فات كان وجع واللي جاي وجع تاني خالص
بعد الاستخاره كنت بصحى م النوم ع صريخ وكوابيس وصممت إني أرفض الشخص دا إلا إن والدي كان مصمم على رأيه،
وخلاني قللت خالص من مقابلة خالتي لأنه كان شايف إنها هي اللي بتأثر عليا
وفوق كل دا منعها من زيارتنا ف البيت..
كنت حاسه إني من غيرها بموت وكنت كل ما أكلمها على الموب تقولي الزمي الدعاء والاستغفار وان شاء الله خير
لكن اللي حصل إن الانسان اللي ارتبط بيه كان أبشع شخص مر عليا في حياتي كلها
ع الرغم إني قولتله ف الرؤيه_الشرعيه ع ضوابط الخطوبة خاصة
وإنى منتقبه يعني مش هيشوفني من غير النقاب غير بعد العقد ووافق،
إلا إنه بعد فتره بدأ يقول إنه حاسس إنه غير أصحابه المخطوبين وإني معقداها أوي، وفضل يزن إنه يشوفني من غير النقاب،
وفي مره في لحظة غضب قالي إنه بعد الزواج هيقلعني النقاب..
طبعا أنا اتصدمت وروحت لوالدي وقولتله إني مش هكمل ف الخطوبه دي وحكيت كل اللي حصل
عارفين كان رد والدي ايه؟!!
قالي الراجل حقه يحس إنه خاطب بنت مش لوح تلج..
متخيلين!!
وفوق كل دا قالي إنه بقى متمسك بيه أكتر علشان هيقلعني القرف اللي على وشي!!!!!
اتصدمت بعد كلام والدي وكنت خايفه أحكي لخالتو ف تقف قصاد والدي ووقتها كان هيحرمني منها نهائي ف سكت وكنت بموت من جوايا،
ولأني اتربيت ع اديها كانت حاسه إن فيا حاجه وكانت بتحس بوجع قلبي ف كانت تقولي متنسيش الاستغفار والجأي لربنا واحكيله...
كنت بستغفر واحكي وأدعي بس كانت النتيجه إنها بتضيق أكتر والمفاجأه اتحدد يوم الفرح وكنت حاسه وكأن اتحدد يوم موتي!!
كنت شبه الأموات بالظبط وحاولت كتير أخلي الشخص دا هو اللي يسيبني إلا إنى حسيت إنه كان واخدها عند معايا
وكان دايما يقولي مناخيرك اللي رفعاها عليا دي في يوم هجيبها الارض
لحد ما جه أبشع يوم في حياتي
بعد كتب الكتاب بيومين بالظبط حاول يتهجم عليا!!
كان عارف إن مفيش حد ف البيت ولما رفضت نكون لوحدنا دخل بالغصب وحاول يعتدي عليا ولما كنت بقاومه ضربني وشتمني بأقذار الألفاظ ورمى عليا يمين الطلاق !!
مجرد ما سمعت الجملة دى منه ورغم أل
قِصة انهارده وجعت قلبي وف نفس الوقت جبرته بجمالها
قِصتي تقدري تعتبريها م القِصص اللي بتمثل خير مثال لـ " ما ضاقت إلا لتُفرج ..
ومكانش والله أي فرج، دا كان الفرج اللي يبكي القلب قبل العين
المرة دى قِصتين في بعض مش قِصة واحده واللي جمعهم
جبر الرحمن !!
من وأنا صغيره وانا متعلقه بخالتي اللي هي أصغر واحده ف اخوات أمي.. بصي كنت ع طول لازقه فيها مفيش مكان بتروح فيه إلا وأنا معاها ولأن جدي وجدتي متوفيين وهي مش متزوجة ف أنا كنت أغلب الوقت عندها في البيت وببات معاها..
خالتو من النوع اللي هو اللهم بارك 👈🏻القرآن بيمثلها كل حياتها حرفيا..
كانت بتحفظ قرآن في مقرأه وعلى اديها ختمت بفضل الله القرآن أنا وكتير غيري ما شاء الله..
كان كل م حد يسألني نفسك تطلعي ايه لما تكبري اقولهم بدون تردد نفسي اطلع خالتو !!
بسببها لبست #النقاب بفضل الله من وأنا في الاعدادي رغم رفض والدي الشديد بس أصريت واتحملت منه كل كلامه ومعاملته الجافه ليا..
كبرت على حب القرآن وكل حاجه تقرب لربنا بفضل الله ثم بفضلها..
أنا كنت بكبر وخالتو كمان بتكبر ف السن ومحصلش نصيب ليها ف الزواج..
وللأسف والدي بمجرد م دخلت الجامعه منعني من اني أبات عندها وإني أقلل زياراتي ليها وكنت بروح المقرأه اللي بتحفظ فيها القرآن بالعافيه..
خالتو مرت في حياتها بمعاناه كبيره وتفاصيل وكلام بشع بسبب تأخر سن زواجها وكانت بتستحمل كنت بتعجب م قوة تحملها
ولما أسألها تقولي...
"المؤمن دايما مبتلى"
وإنها راضيه وعندها حسن ظن ف الله إنه هيجبر قلبها وهيعوضها خير لو مش فى الدنيا ف أكيد الجنه أكبر عوض ودا كل مناها..
كنت شيفاها سوبر هيرو بجد وعمري م شوفت وشها غير وهو عليه ابتسامة رضا .. وأجمل أوقاتي كانت اللي بقضيها معاها لحد ما وانا في تالته كلية اتقدملي عريس وأهلي كانوا شايفينه عريس لقطة..
في الحقيقه أنا كان بيتقدملي ناس كتير بس كنت كل مره لازم أستشير خالتو ف تقولي صلي استخاره وشوفي وسبحان الله بعد كل استخاره الموضوع مكانش بيتم،
لكن المر دي بمجرد ما قولت لوالدي هصلي استخاره بهدلني وقالي مفيش استخارات ولا في رأي خالتك تاني...
خالتك العانس اللي بتغير منك علشان أصغر منها في السن وهتتجوزي وهي عاوزاكِ تعنسي جنبها
الصدمه ان كانت خالتو معايا ع الموب في الوقت دا وسمعت كلام والدي..
أنا فضلت أعيط وأعتذرلها بس زي ما اتعودت منها دايما كان صوتها ثابت وقالتلي سيبك مني أنا وصلي بردو استخاره وربنا ييسرلك الحال وقفلت..
كنت شايفه خالتو جبل مبيتهزش ونسيت إنها بشر وعندها قلب
واتصدمت لما شوفتها تاني يوم وعنيها وارمه وباين على وشها البكاء والحزن رغم إنها كانت بتحاول تداريهم بـ ابتسامتها الهاديه،
مكنتش عارفه اعمل ايه، مفيش بإيدي حاجه أقولها ولا أعملها..
كل اللي فات كان وجع واللي جاي وجع تاني خالص
بعد الاستخاره كنت بصحى م النوم ع صريخ وكوابيس وصممت إني أرفض الشخص دا إلا إن والدي كان مصمم على رأيه،
وخلاني قللت خالص من مقابلة خالتي لأنه كان شايف إنها هي اللي بتأثر عليا
وفوق كل دا منعها من زيارتنا ف البيت..
كنت حاسه إني من غيرها بموت وكنت كل ما أكلمها على الموب تقولي الزمي الدعاء والاستغفار وان شاء الله خير
لكن اللي حصل إن الانسان اللي ارتبط بيه كان أبشع شخص مر عليا في حياتي كلها
ع الرغم إني قولتله ف الرؤيه_الشرعيه ع ضوابط الخطوبة خاصة
وإنى منتقبه يعني مش هيشوفني من غير النقاب غير بعد العقد ووافق،
إلا إنه بعد فتره بدأ يقول إنه حاسس إنه غير أصحابه المخطوبين وإني معقداها أوي، وفضل يزن إنه يشوفني من غير النقاب،
وفي مره في لحظة غضب قالي إنه بعد الزواج هيقلعني النقاب..
طبعا أنا اتصدمت وروحت لوالدي وقولتله إني مش هكمل ف الخطوبه دي وحكيت كل اللي حصل
عارفين كان رد والدي ايه؟!!
قالي الراجل حقه يحس إنه خاطب بنت مش لوح تلج..
متخيلين!!
وفوق كل دا قالي إنه بقى متمسك بيه أكتر علشان هيقلعني القرف اللي على وشي!!!!!
اتصدمت بعد كلام والدي وكنت خايفه أحكي لخالتو ف تقف قصاد والدي ووقتها كان هيحرمني منها نهائي ف سكت وكنت بموت من جوايا،
ولأني اتربيت ع اديها كانت حاسه إن فيا حاجه وكانت بتحس بوجع قلبي ف كانت تقولي متنسيش الاستغفار والجأي لربنا واحكيله...
كنت بستغفر واحكي وأدعي بس كانت النتيجه إنها بتضيق أكتر والمفاجأه اتحدد يوم الفرح وكنت حاسه وكأن اتحدد يوم موتي!!
كنت شبه الأموات بالظبط وحاولت كتير أخلي الشخص دا هو اللي يسيبني إلا إنى حسيت إنه كان واخدها عند معايا
وكان دايما يقولي مناخيرك اللي رفعاها عليا دي في يوم هجيبها الارض
لحد ما جه أبشع يوم في حياتي
بعد كتب الكتاب بيومين بالظبط حاول يتهجم عليا!!
كان عارف إن مفيش حد ف البيت ولما رفضت نكون لوحدنا دخل بالغصب وحاول يعتدي عليا ولما كنت بقاومه ضربني وشتمني بأقذار الألفاظ ورمى عليا يمين الطلاق !!
مجرد ما سمعت الجملة دى منه ورغم أل