سنعود أغراب كما كنا، وسينسىٰ أحدنا الآخر،
إلا انني سأتذكرك...
حينها سيؤلمني حلقي، وتتوّقف أنفاسي للحظة، ويتشنّج صوتي، وستُخلق ندبة جديدة في حياتي.
سيكونُ ذلكَ صعب في اليومِ الأول
وسيبدو الأمر مستحيلاً، سأجثو علىٰ ركبتيّ وأنا أبكي،
إلا أنني سأحاول...
ستكونُ الجراح طريّة في اليوم الثاني،
وسأتذّكر حبّنا الكبير، وعاطفتي التي منحتكَ أياها،
وسيشتعل هذا الحريق داخلي،
إلا أنني سأحاول...
وسأرسم طريقي مِن جديد
بعد أن رتبّت حياة امرأة كاملة علىٰ مزاجك.
في اليوم الثالث،
سأتسوّل غريباً لأحكي قصتنا حتىٰ لا تصبح كلّ الأشياء منسية،
أنا وأنت والحكاية...
تحديداً أنّك لم تُخبر رفاقك عنّي وكنتُ مجرد رسائل سريعة في سهرة يوم الخميس.
سأقرأ عن النّشراتِ الاقتصادية
وانهيار العملة،
وغلاء الأسعار،
عن سوء الأحوال الجويّة،
إلا أنّ ذلكَ الخراب كلّه لن يهوّن علىٰ قلبي...
في النّادي،
أحملُ الأوزان تماماً كما كنت أحمل هذا الحب علىٰ ظهري ،
تتقلّص معدتي عندما أتذكر حديثك البارحة
فأبدأ بالعدّ
واحد، اثنين، ثلاثة... سيكون كلّ علىٰ ما يرام.
وأواصل حياتي مع حزنٍ فائض لا أعرف كيف أتصرّف به.
كان مِن المفترض أن تحبّني كما أنا، قبلَ أن يتحوّل هذا الألم إلىٰ لؤلؤ ترتديه امرأة أخرىٰ.
مِن المفترض أننا مشينا الرّحلة اثنين كيف سأعود وحيدةً الآن!
سآخذ مِن هذا الحب اللحظات الجميلة
كيومٍ صيفي جميل.
سأغلق قلبي إلىٰ الأبد قبلَ أن تتسرّب اللحظات الحزينة إليه وتخرج رغبتي المندفعة بالحديث معك.
في الحقيقة يا عزيزي... لا يموت أحد مِن الحب نحنُ نموت مِن الدّهشة
كيف تنتهي الأمور بهذهِ الطّريقة القاسية؟
نموت مِن الطّريقة وفاعلها
إلا أنني سأتجاوزك... وسأتجاوز كلّ الأسئلة التي سألتها لنفسي
لماذا أحببتك!
#رهف_اسطنبلي
إلا انني سأتذكرك...
حينها سيؤلمني حلقي، وتتوّقف أنفاسي للحظة، ويتشنّج صوتي، وستُخلق ندبة جديدة في حياتي.
سيكونُ ذلكَ صعب في اليومِ الأول
وسيبدو الأمر مستحيلاً، سأجثو علىٰ ركبتيّ وأنا أبكي،
إلا أنني سأحاول...
ستكونُ الجراح طريّة في اليوم الثاني،
وسأتذّكر حبّنا الكبير، وعاطفتي التي منحتكَ أياها،
وسيشتعل هذا الحريق داخلي،
إلا أنني سأحاول...
وسأرسم طريقي مِن جديد
بعد أن رتبّت حياة امرأة كاملة علىٰ مزاجك.
في اليوم الثالث،
سأتسوّل غريباً لأحكي قصتنا حتىٰ لا تصبح كلّ الأشياء منسية،
أنا وأنت والحكاية...
تحديداً أنّك لم تُخبر رفاقك عنّي وكنتُ مجرد رسائل سريعة في سهرة يوم الخميس.
سأقرأ عن النّشراتِ الاقتصادية
وانهيار العملة،
وغلاء الأسعار،
عن سوء الأحوال الجويّة،
إلا أنّ ذلكَ الخراب كلّه لن يهوّن علىٰ قلبي...
في النّادي،
أحملُ الأوزان تماماً كما كنت أحمل هذا الحب علىٰ ظهري ،
تتقلّص معدتي عندما أتذكر حديثك البارحة
فأبدأ بالعدّ
واحد، اثنين، ثلاثة... سيكون كلّ علىٰ ما يرام.
وأواصل حياتي مع حزنٍ فائض لا أعرف كيف أتصرّف به.
كان مِن المفترض أن تحبّني كما أنا، قبلَ أن يتحوّل هذا الألم إلىٰ لؤلؤ ترتديه امرأة أخرىٰ.
مِن المفترض أننا مشينا الرّحلة اثنين كيف سأعود وحيدةً الآن!
سآخذ مِن هذا الحب اللحظات الجميلة
كيومٍ صيفي جميل.
سأغلق قلبي إلىٰ الأبد قبلَ أن تتسرّب اللحظات الحزينة إليه وتخرج رغبتي المندفعة بالحديث معك.
في الحقيقة يا عزيزي... لا يموت أحد مِن الحب نحنُ نموت مِن الدّهشة
كيف تنتهي الأمور بهذهِ الطّريقة القاسية؟
نموت مِن الطّريقة وفاعلها
إلا أنني سأتجاوزك... وسأتجاوز كلّ الأسئلة التي سألتها لنفسي
لماذا أحببتك!
#رهف_اسطنبلي