هو لم يقل سِوى "كيف أنتِ؟" وهي قبل اليوم لم تكن تتوقع أن يُربِكها الجواب عن سؤال كهذا..
وإذا بها تكتشف كم هي رهيبة الأسئلة البديهيّة في بساطتِها، تلك التي نُجيب عنها دونَ تفكير كلّ يوم، غُرباء لا يعنيهم أمرنا في النهاية، ولا يعنينا أنّ يصدّقوا جواباً لا يقلّ نِفاقاً عن سؤالهم.
ولكن مع آخرين ، كم يلزمنا من الذكاء، لنخفي باللغة جرحنا؟
بعض الأسئلة إستدراج للشماتة، وعلامة الإستفهام فيها ، ضحكة إعجاز، حتى عندما تأتي في صوت دافئ كان يوماً صوت من أحببنا.
"كيف أنتِ؟".
صيغة كاذبة لسؤال آخر. وعلينا في هذهِ الحالات أن لا نُخطئ في إعرابُها.
فالمُبتدأ هنا، ليس الذي نتوقعهُ . إنّهُ ضمير مستتر للتحدّي، تقديرهُ "كيف أنتِ من دوني أنا؟".
أما الخبر .. فكُلّ مذاهِبُ الحُبّ تتّفِق عليه.
وإذا بها تكتشف كم هي رهيبة الأسئلة البديهيّة في بساطتِها، تلك التي نُجيب عنها دونَ تفكير كلّ يوم، غُرباء لا يعنيهم أمرنا في النهاية، ولا يعنينا أنّ يصدّقوا جواباً لا يقلّ نِفاقاً عن سؤالهم.
ولكن مع آخرين ، كم يلزمنا من الذكاء، لنخفي باللغة جرحنا؟
بعض الأسئلة إستدراج للشماتة، وعلامة الإستفهام فيها ، ضحكة إعجاز، حتى عندما تأتي في صوت دافئ كان يوماً صوت من أحببنا.
"كيف أنتِ؟".
صيغة كاذبة لسؤال آخر. وعلينا في هذهِ الحالات أن لا نُخطئ في إعرابُها.
فالمُبتدأ هنا، ليس الذي نتوقعهُ . إنّهُ ضمير مستتر للتحدّي، تقديرهُ "كيف أنتِ من دوني أنا؟".
أما الخبر .. فكُلّ مذاهِبُ الحُبّ تتّفِق عليه.