« إنَّ تَحدي مَا بَعد الحَداثة لثَقِيل الوَقعةِ: إذ هو مُتأصِّلٌ في مَنطقِ نسيان الوجُود وفي ميلانِ النَّاسُوتِ عن أصولهُ الوجُوديَّة (الأنطُولُوجِيَّة) والرُّوحيَّة (اللاهُوتِيَّة). إِنَّهُ لِمن المُستحيل الردُّ عليهِ بإبداعٍ في تَقلُّب المَناصِب أو بدائل للعلاقات العامَّة. وبناءً على هٰذا، عَلينا أن نَلجَأَ إِلىٰ أَركان الفَلسفة التَّاريخيَّة وأنْ نَبِذُلَ مَجهودًا ميتافيزيقيًّا مِن أجل حلّ المُشكلة الرَّاهِنة – الأَزمَة الاِقتصاديَّة العَالميَّة، والتَّصدي لعالمِ أُحادي القُطب، فَضلًا عن صَونِ السِّيادة وَتعزيزُها، وهٰكذا دواليك. »
– ألكسندر دُوگُين | النَّظريّة السياسيَّة الرَّابعة
– ألكسندر دُوگُين | النَّظريّة السياسيَّة الرَّابعة