¸.•🥇•.¸¸.•🔥•.¸¸.•🔥•.¸¸.•🥇•.¸¸ ➠سلسلة.شرح.عمدة.اﻵحكام.tt
تآليف الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن آل بسام
================
كتاب الصلاة : [الــحــديــث الـــــعــــاشــــــر بـــــعـــــد الــــــمــــــــائــــــــــــة ].
🖊 بـــــاب الإبـــــراد فـــي الـــظـــهـــر مــــن شـــــدة الــــــحـــــر :
✵عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كنا نُصلي مع رسُول اللَّه ﷺ في شدت الحر، فإذا لم يستطع أحدُنا أن يُمكن جبهتهُ من الأرض، بسط ثابت، فسجد عليه) متفق عليه البخاري (1208) ومسلم (620).
🔱 الــــمــــعــنــى الاجــــــمــــالــي:
◻️ كانت عادة النبي ﷺ أن يصلي بأصحابه صلاة الظهر من أيام الحر، وحرارة الأرض ماتزال باقية، مما يحصل المصلين على أنهم إذا لم يستطيعون أن يُمكنوا جباههم في الأرض بسطوا ثيابهم، فسجدوا عليها، لتقيهم حر الأرض.
🔱 مــــــايــــــؤخــــذمــن الـــحــديــــث:
١- إن وقت صلاة النبي ﷺ بأصحابه الظهر في أيام الحر، هو بعد إنكسار حرارة الشمس وبقاء آثارها على الأرض .
٢- جواز السجود على حائل من ثوب وغيره عند الحاجة إليه، من حر، وبرد وشوك، ونحو ذلك.
❃ وبعض العلماء فصل في السجود على الحائل : إذا كان منفصلاً عن المصلي كالسجادة ونحوها ولو بلا حاجة بلا كراهة، وإن كان متصلاً به كطرف ثوبه فيكره إلا مع الحاجة.
⚜ الـــتــوفـــيــق بـــيـن الـــحـــديــثــين :
◻️ ظاهر هذين الحديثين المتقدمين التعارض، ولذا حاول العلماء التوافق بينهما، وأحسن ما قيل في ذلك، ما ذهب إليه الجمهور أن الأفضل في شدة الحر الإبراد كما في حديث أنس رضي الله عنه : أنهم كانوا يُبردون بالصلاة، ولكن حرارة الأرض باقية؛ لأن بردها يتأخر في شدة الحر كثيراً، فيحتاجون إلى السجود على حائل.
وليس المراد بالإبراد المطلوب، أن عباد الأرض، بل المراد أن تنكسر حدةُ حرارة الشمس وتبرد الأجسام.
#أنـــتـــهـــــى
•.¸¸.•🥇•.¸¸.•🔥•.¸¸.•🔥•.¸¸.•🥇•.¸¸ً
تآليف الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن آل بسام
================
كتاب الصلاة : [الــحــديــث الـــــعــــاشــــــر بـــــعـــــد الــــــمــــــــائــــــــــــة ].
🖊 بـــــاب الإبـــــراد فـــي الـــظـــهـــر مــــن شـــــدة الــــــحـــــر :
✵عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كنا نُصلي مع رسُول اللَّه ﷺ في شدت الحر، فإذا لم يستطع أحدُنا أن يُمكن جبهتهُ من الأرض، بسط ثابت، فسجد عليه) متفق عليه البخاري (1208) ومسلم (620).
🔱 الــــمــــعــنــى الاجــــــمــــالــي:
◻️ كانت عادة النبي ﷺ أن يصلي بأصحابه صلاة الظهر من أيام الحر، وحرارة الأرض ماتزال باقية، مما يحصل المصلين على أنهم إذا لم يستطيعون أن يُمكنوا جباههم في الأرض بسطوا ثيابهم، فسجدوا عليها، لتقيهم حر الأرض.
🔱 مــــــايــــــؤخــــذمــن الـــحــديــــث:
١- إن وقت صلاة النبي ﷺ بأصحابه الظهر في أيام الحر، هو بعد إنكسار حرارة الشمس وبقاء آثارها على الأرض .
٢- جواز السجود على حائل من ثوب وغيره عند الحاجة إليه، من حر، وبرد وشوك، ونحو ذلك.
❃ وبعض العلماء فصل في السجود على الحائل : إذا كان منفصلاً عن المصلي كالسجادة ونحوها ولو بلا حاجة بلا كراهة، وإن كان متصلاً به كطرف ثوبه فيكره إلا مع الحاجة.
⚜ الـــتــوفـــيــق بـــيـن الـــحـــديــثــين :
◻️ ظاهر هذين الحديثين المتقدمين التعارض، ولذا حاول العلماء التوافق بينهما، وأحسن ما قيل في ذلك، ما ذهب إليه الجمهور أن الأفضل في شدة الحر الإبراد كما في حديث أنس رضي الله عنه : أنهم كانوا يُبردون بالصلاة، ولكن حرارة الأرض باقية؛ لأن بردها يتأخر في شدة الحر كثيراً، فيحتاجون إلى السجود على حائل.
وليس المراد بالإبراد المطلوب، أن عباد الأرض، بل المراد أن تنكسر حدةُ حرارة الشمس وتبرد الأجسام.
#أنـــتـــهـــــى
•.¸¸.•🥇•.¸¸.•🔥•.¸¸.•🔥•.¸¸.•🥇•.¸¸ً