" لو أنك معي الآن،
لَرأيت الجنيات الزرق المضيئات الصغيرات يصعدن على سلالم الخوف في غرفتي، لَرأيتهن معلقات مشدوهات بعيونهن المضيئة والخائفة لو أنك معي الآن، لَقرأتُ لكَ الصفحة السادسة والثّلاثين من كتاب الغثيان لسارتر لَهمستُ في أذنك بكل النكات البذيئة التي أعرفها، لو أنك معي، لَعدلت عن فكرة الانتحار لهذه الليلة، لَشربنا نخب رحيلك الباذخ، لو أنك معي الآن..لو أنك معي لَأخذتُ قلبك في نزهة أخيرة، لو أنك معي كنتُ سأحزن..حزنًا جليًا وَ واضحًا يليق بهذه النهاية، لو أنك معي لَرقصنا في القاعة الرئيسية للكون للمرة الأخيرة، وسخرنا من كل شيء، لو أنك معي...لو أنك معي !
لَرأيت الجنيات الزرق المضيئات الصغيرات يصعدن على سلالم الخوف في غرفتي، لَرأيتهن معلقات مشدوهات بعيونهن المضيئة والخائفة لو أنك معي الآن، لَقرأتُ لكَ الصفحة السادسة والثّلاثين من كتاب الغثيان لسارتر لَهمستُ في أذنك بكل النكات البذيئة التي أعرفها، لو أنك معي، لَعدلت عن فكرة الانتحار لهذه الليلة، لَشربنا نخب رحيلك الباذخ، لو أنك معي الآن..لو أنك معي لَأخذتُ قلبك في نزهة أخيرة، لو أنك معي كنتُ سأحزن..حزنًا جليًا وَ واضحًا يليق بهذه النهاية، لو أنك معي لَرقصنا في القاعة الرئيسية للكون للمرة الأخيرة، وسخرنا من كل شيء، لو أنك معي...لو أنك معي !