مو شرط الإنسان يحجي حتى يكون داعي إلى الله تعالى ويغير بالآخرين
ممكن حركاته ومعاملاته وطريقة جلسته او تصرفاته تكون سبيل لتغيير الآخر
مثلا أولاد السيد السيستاني شكد احنا دا نتأثر بيهم مع اننا ما سامعين محاضرة الهم مجرد الصور والمقاطع اللي يكونون بيها شكد تغير بينا وشكد تنبهنا على مفاصل معينة نكون غافلين عنها
وهذا كله متحقق ب "كونوا دعاة الى الله بغير السنتكم "
مع انهم عندهم علم ومعرفة ويتكلمون ويعطون دروس ،
لكن الانسان الأبسط من ناحية العلم بأغلب الأمور ليضغط على نفسة حتى يحجي حجي مؤثر وبالتالي ما يأثر لو اكو مغالطة عندة لو ما متأكد لو علمه اقل من السؤال اللي متوجهلة
فياخذ طريق واحد ومؤثر أفضل مما ياخذ طريق ثاني للآن يحس نفسة ما متمكن او ما عندة معرفة بي
نعم يبقى يطلب العلم ويجاهد نفسه ويتلعم ويقرأ لكن اذا الإنسان يريد يحقق جزء من الحكمة ان ياخذ هذا الطريق طريق يحتاجلة ايضا مجاهدة وتقوى وورع حتى يوصله طريق الدعوى إلى الله بتفاصيل تقوى موجودة عندة يتغير بيها الآخرين بدون ما يحجي وكون هذا يتحقق في كل حال يعني مو فقط أمام الآخرين حتى مع ذاته يصدق هذا الفعل مثلا بجلستة، بطريقة اكله، بحركته، بأخلاقه، الخ ..
شلون كل هذا يتحقق ؟
بالصلاة، الإنسان اللي يهتم بصلاته من ناحية التركيز بقراءة الآيات والسّلام والقنوت والسجّود ، والاستحضار القلبي والروحي، والخشوع والبكاء، البطء والسكينة في حال الصلاة، في كل حركة من حركاته يكون دقيق نعم ربما تحتاج وقت طويل انو الانسان بكل صلواته يكون بحال خشوع وبكاء
لكن اقل تقدير يكون هادئ وساكن ومركز ومحب للصلاة
هذه كلها تأثر عمليا على حركات الانسان بحياته اليومية واخلاقياته وحتى غض بصره وصمته، لانه بالصلاة يبقى مركز على موضع السجود ، راح تصير ملكة أنو تسهل عليه عملية غض البصر ،
وهنيئاً لمن حظي بكلا الطريقين ليكون حكيماً متكاملا ينفع نفسه وينتفع منه الآخرين
كل شيء يبدأ من الصلاة،
والسّلام 🌱